ولاية تكساس الأمريكية ترفع دعوي قضائية ضد القانون الفيدرالي الأمريكي بسبب الهجرة المكسيكية
يواجه الرئيس الأمريكي جوبايدن من الحزب الديمُقراطي مشكلة كبيرة وهي الهجرة الغير شرعية التي تزحف من المكسيك علي الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في ولاية تكساس .
ذلك بعد انتهاء صلاحية القانون 42 الأمريكي الصادر في عهد دونالد ترامب الذي يمنع الهجرة غير الشرعية خلال فترة كورونا وعندما عبر آلاف المُهاجرين من المكسيك إلي الولايات المتحدة مُستغلين تلك الفترة كان الرئيس الأمريكي كان سيلجأ إلي القانون 8 الأمريكي الذي يقضي بضرورة موافقة المدعي العام في كل ولاية أمريكية عن المُهاجرين وإذا ثبت دخوله البلاد بطريقة غير شرعية يُرحل من البلاد .
لكن عند زيارة بايدن لولاية تكساس للوقوف علي الأزمة اصطدم بالمدعي العام للولاية " كين ماكستون" الذي قال أن ولايته لن تُدار بواسطة بايدن وأنهم سوف يستقبلون المُهاجرين المكسيكيين في كنيسة القلب وسط الولاية بالإضافة لمواجهة بايدن لاعتراض 77 نائب ديمُقراطي بالكونجرس علي فكرة بايدن بمنع المهاجرين المكسيكيين من دخول الولايات المتحدة ويرحبوا بفكرة تواجدهم من الناحية الإنسانية .
وهو عكس رؤية حاكم ولاية تكساس "جريج أبوت " الذي يري الحفاظ علي نسيج المجتمع الأمريكي ضد هجرة الميكسكيين والتي دفعتهم الظروف الاقتصادية القهرية لذلك الزحف وهو ما قاله رئيس المكسيك "أندريس مانويل" عند لقاء بايدن عن غياب فكرة الجار لدي الولايات المتحدة وأنها لا تنظر إلي قارة أمريكا الجنوبية .
وأضاف حاكم ولاية تكساس"أبوت" أنه تدفق 257 ألف مهاجر بصورة غير شرعية حتي ديسمبر الماضي في الولايات المتحدة وقال أن الافراج المشروط الذي يحدث للمهاجرين غير قانوني وإن الولاية قد رفعت دعوي قضائية ضد القانون الفيدرالي الأمريكي بسبب غيابه وعدم تطبيقه وفقا لفوكس نيوز .
وكان جريج أبوت له موقف مُتعنت مع المُهاجرين عندما ترك الأطفال والنساء مُتجمدين في البرد بعد دخولهم الأراضي الأمريكية بصورة غير مشروعة وأمرت كامالاهاريس نائبة الرئيس الأمريكي بعبورهم وسافروا إلي العاصمة واشنطن وقضوا الكريسماس مفترشين أرضية أحد الكنائس في العاصمة .