ذكرى ميلاد قبطان السفينة «تيتانيك».. تحولت قصتها لواحد من أجمل أفلام الرومانسية والأكثر تحقيقًا للإيرادات
صرح مالكها بأنها السفينة التي لا تغرق، وقال أحد العمال المشاركين في صناعتها قائلاً " هل يقدر الله أن يغرق تلك السفينة؟!!، لتغرق في رحلتها الأولي بسبب جبل من الجليد و يتم تقديم فيلم كبير عنها من إخراج العالمي "جيمس كاميرون" ومن بطولة "ليوناردو دي كابريو" و "كيت وينسليت"
ولد سميث في يوم السابع و العشرين من يناير لعام 1850، وانضم القبطان إدوارد إلى شركة "خط النجم الأبيض" في عام 1880 ميلاديًا بوصفه المسؤول الرابع من "أس أس سيلتك"، و خدم على متن السفن الذاهبة إلى أستراليا ونيويورك وترفع في العام 1887 إلى رتبة النجم الأبيض، وفي عام 1888 حصل على شهادة الماجستير وانضم إلى المجلس الاحتياطي في البحرية الملكية وباعتباره ملازما كان يمكن استدعاؤه في زمن الحرب و في عام 1895 استلم قيادة السفينة ماجستيك لمدة تسع سنوات واستمر إبحاره في عام 1899 في حرب البوير وكان ينقل الجنود إلى مستعمرة كاب في أفريقيا وأدى على الأقل رحلتين إلى أفريقيا دون وقوع أذى وفي زمن الملك إدوارد السابع مُنح وسام النقل، وفي العام 1903 دُعي "سميث" بالكابتن الآمن كما زادت خبرته ورفعته حيث زادت أقدميته في هذه المهنة وعُرف بين الركاب وأفراد الطاقم بالهدوء، ومن عام 1904 فصاعداً رغبت الطبقات العليا من المجتمع بركوب سفنه لخبرته وهدوئه وسُلِّم قيادة أكبر سفينة في العالم في عام 1904 من ليفربول إلى نيويورك وأتم المهمة دون حدوث أذى، وتلقى بعدها وسام الخدمة الطويلة، وباعتباره من أحسن قباطنة العالم سلِّم مرة أخرى قيادة أكبر سفينة في العالم في ذلك الوقت في عام 1911 وكانت تابعة لألعاب الأولمبياد وقطع بها المحيط الأطلسي من ساوثامبتون إلى نيويورك ووصل هناك بعد حدوث حادث طفيف تمت السيطرة عليه وذلك حينما كانت ترسو السفينة في الميناء.
شارك في جزء من غرق السفينة بسبب ترك السفينة على السرعة القصوى في الجليد وفضّل الموت على ألا يبقى بقية عمره في الندم والمعاناة وكان من الأشخاص الذين ماتوا لينقذوا الآخرين، وقد تم بناء تمثالاً تقديرًا لجهوده طوال السنين، لا سيما أنه كان كابتن السفينة أوليمبك شقيقة السفينة تايتنك.
تسلم القبطان "إدوارد جون سميث" سفينة التايتنك الشهيرة في عام 1912 لقيادتها من بريطانيا إلى نيويورك وكان قد قرر التقاعد بعد هذه الرحلة وقادها أربعة أيام بسلام واليوم الخامس كان جهاز اللاسلكي في السفينة لا يهدأ من رسائل التحذير التي تحذرهم من دخولهم منطقة الجليد لكن طاقم السفينة بشكل عام لم يهتم للأمر وفي ساعات الليل المتأخرة اصطدمت السفينة بجبل من الجليد حطم الطوابق السفلية منها وأحدث خرق فيها وبدأ الماء بالدخول وبعد أن طلبت السفينة المساعدة مِن مَن حولها علمت أن كل السفن بعيدة وبعد حوالي ساعة والنصف من الاصطدام غرقت السفينة ويروي بعض الركاب أن القبطان سميث قرر أن يجلس في غرفة القيادة حتى مات مع غرق السفينة.