رئيس الكونجرس الأمريكي يذكر أسباب تغيير لجنة الاستخبارات بالمجلس
تعرض رئيس الكونجرس الأمريكي اليوم "كيفين مكارثي" لجدل كبير مع الصحفية الأمريكية "ليزا ديسجرين" بقناة " بي بي إس " الأمريكية خلال مؤتمره الصحفي .
وسألت مكارثي عن سبب رحيل نائبي الكونجرس عن ولاية كاليفورنيا وهم "آدم شيف و إريك سوالويل " من رئاسة لجنة الاستخبارات بالكونجرس وبقاء جورج سانتوس الجمهوري الذي كذب بشأن مؤلاهته العلمية والعملية ؟
فقال مكارثي الجمهوري ورئيس الكونجرس الأمريكي الحالي : بأن آدم شييف كان قد أخفي معلومات وضلل الرأي العام الأمريكي حول قضية ولوج جاسوسة صينية بشركة "إنتل" للإلكترونيات ومقرها ولاية "كاليفورنيا" التي يكون فيها شيف وسوالويل نائبان وكان سوالويل علي علاقة بالجاسوسة الصينية المكتشفة بشركة إنتل الأمريكية التي تصدر للعالم "الرقائق الإلكترونية " وأضاف مكارثي أنه لديه معلومات تخص الأمن القومي الأمريكي لن يذكرها .
وأنهي حديثه بأن سانتوس عضو في الكونجرس الأمريكي ولا يعمل في لجنة الاستخبارات بالمجلس وفقا لفوكس نيوز .
ونرصد المشهد من زواياه المختلفة فشركة "إنتل" تقوم بتصنيع أشباه الموصلات التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والصناعات العسكرية الدقيقة وكانت الولايات المتحدة في فترة سابقة فرضت حظرا اقتصاديا علي الصين في تصدير بعض المنتجات ومنها أشباه الموصلات .
وفي اتجاه أخر وكأن الأمر يظهر علي أنه تصفية حسابات بين الحزب الجمهوري والديمُقراطي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 فبعد أن عاش دونالد ترامب معاناة احتفاظه بوثائق سرية في منتجعه بالم بيتش بمقاطعة مارالاجو بولاية فلوريدا .
ظهرت الآن وثائق سرية في مكتب ومنزل الرئيس الديمُقراطي جوبايدن وثائق سرية كما ظهرت وثائق سرية في منزل مايك بنس نائب دونالد ترامب سابقا والذي خاض حمله ضده حتي لا يمثل الحزب الجمهوري كمرشح في الانتخابات القادمة .
ونعود لآدم شيف الذي قاد حملة لعزل "دونالد ترامب" من الرئاسة الأمريكية عام 2019 وشيف عضو في الحزب الديمقراطي ويكشف عنه اليوم رئيس الكونجرس مكارثي بأنه متورط في أعمال روسية كما أنه ضلل وكذب علي الرأي العام الأمريكي بشأن قضية شركة إنتل مع زميله إريك سوالويل .