خبير أسواق المال: آلية الـ«شورت سيلينج» ستساهم في تنشيط السوق وزيادة أحجام التداول بالبورصة
قال أيمن الزيات، خبير أسواق المال، إن آليه الشورت سيلينج هى أداه تتيح للمستثمر اقتراض أوراق ماليه من آخر بهدف بيعها إذا توقع انخفاضها ثم اعاده شرائها مره أخرى بسعر أقل بغرض تحقيق ربح يعادل الفرق بين السعرين على أن يقوم بإرجاع الأوراق المالية المقرضه لمالكها الأصلى بعد خصم نسبة فائدة متفق عليها.
وأوضح الزيات أن آلية الشورت سيلينج عكس آليه الشراء بالهامش والبيع فى نفس الجلسه مما يحدث توازن فى السوق، لافتاً إلى أنه فى حاله تطبيقها قد تعمل على تنشيط سوق المال وتعمل على زياده أحجام التداول وارتفاع السيوله فى البورصه يساهم في توسيع قاعده المتعاملين بالسوق ودعم السوق خلال فترات التراجع، وسوف يصبح للمستثمرين تحقيق أرباح ومكاسب مع انخفاض مؤشرات سوق المال.
وأضاف أن تطبيق هذه الاليه قد يساعد على دخول المستثمرين الأجانب بشكل أكبر خاصه أن هذه الآليه مطبقه فى الأسواق العالمية والخليجية، مشيراً إلى أن البورصه والرقابة المالية تعملان على استحداث آليات وأدوات جديده لاستكمال منظومة الآدوات المتاحه بالسوق،لتنشيط السوق ورفع معدلات احجام التداول، إلا أن نجاح تطبيق إليه الشورت سيلنج يتوقف على طريقه تطبيقها وسهوله اجراءتها، وأيضا لانعدام الوعى الكافى لدى المتعاملين عن تطبيق هذه الاليه وطرق تنفيذها خاصه المستثمرين الأفراد ، والتي تمثل خطوره عليهم فى حاله عدم اتباعهم الطرق السليمه فى اتخاذ القرارات الاستثمارية مما يعنى ضرورة توعيتهم بطبيعه آلية الشورت سيلينج لكى يتمكنوا من دراسه المخاطر ومعرفتها قبل الدخول في النظام .
وشدد الزيات على ضرورة التدرج عند تطبيقها أن يكون على عدد محدود من الأسهم النشطه القياديه فى الأول، حتى يتم اختبار قابليه السوق لها ومعالجه أى قصور قد تظهر عند التطبيق، لذا لابد أن يكون هناك شفافية وإفصاح عن أحجام التداول اليومى لآلية الشورت سيلينج.