بريطانيا تستقطب المعلمين النيجيريين وسط قلق من هجرة الأدمغة
أكد مسئول نيجيري أن الحكومة البريطانية تستهدف استقطاب آلاف المعلمين النيجيريين في وقت يتعطش سوق العمل البريطاني لعمالة تحصل على أجر أقل فيما أعرب البعض عن قلقه من هجرة الأدمغة.
وقال رئيس اتحاد المعلمين بولاية لاجوس أكينتوي حسن، إن المعلمين النيجيريين يتسمون بالمهنية و"رائعون" لكنهم يعملون في ظل ظروف أقل جاذبية لذا أدرجت الحكومة البريطانية بلدنا في قائمة أولئك الذين تحتاج إلى خدماتهم في قطاع التعليم.
وأعرب عن قلقه من هذا التوجه إذ يرغب الجانب البريطاني فقط في تقليل التكلفة والحصول على عمالة رخيصة لكن بالنسبة للقادمين من نيجيريا، سيظل الوضع في بريطانيا أفضل.
وأوضح أن هناك نحو 350 ألف معلم مؤهل لشغل وظائف في بريطانيا بداية من فبراير المقبل، من بين 1.5 مليون معلم إجمالي قوام المعلمين في البلاد، وتمنح بريطانيا المعلمين رخصة للتدريس بلا معوقات، بينما تعد بلاد مثل غانا وهونج كونج والهند وجامايكا وسنغافورة وجنوب إفريقيا وأوكرانيا وزيمبابوي، على الرادار البريطاني لجذب المعلمين.
وقال جوشيا أجيبوي الخبير في مجال التعليم، إن القناعة البريطانية بأهلية المعلم النيجيري يظهر الجودة العالية للمعلمين، وهناك دول غربية أخرى من بينها كندا والولايات المتحدة تطلب استفسارات عن المعلمين النيجيريين، بينما أعتبر هذا الإقبال على العمالة أمرًا إيجابيًا واحتكاكًا ينقل التجارب الناجحة إلى البلاد في وقت لاحق.
على النقيض، ارتأت منسقة أحد برامج المجتمع المدني الناشط في التعليم يمي أداموليكن، أنه يجب معاملة المعلمين النيجيريين بشكل أفضل إذ يجب تحسين قضايا الرفاهية المتعلقة بالمدرسين والمهنيين وأن تفي الحكومة بالتزاماتها تجاه العمال.