النهار
الإثنين 30 سبتمبر 2024 04:32 صـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

بيان جمعة الغضب: تنفيذ المطالب أو رحيل مرسى

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي
أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، بيان ظهر اليوم الأربعاء، بشأن الأحداث السياسية الراهنة، محذرة من عودة لمرحلة ما قبل إنتخاب الرئيس ، بل وما قبل الثورة.كما أصدرت رابطة الالتراس بيانا حول مليونية جمعة الغضب والتى دعت لها العديد من الحركات والائتلافات والأحزاب على راسها حزب الدستور والتيار الشعبى .ودعت الجبهة فى بيانها المصريين للخروج الجمعة المقبل لرفض انفراد الاخوان وحزبهم بالحكم، ولرفض تدخل الجماعة ومكتب الإرشاد في حكم مصر، وهو المسؤول عن تعيين حركة المحافظين الأخيرة والذين جاءوا بكوارثهم، وذلك تحت شعار جمعة الغضب والإنذار.وجاء نص البيان كالآتى:دعوة الجماهير إلى جمعة الغضب والإنذار.. إن ما تمر به مصر من أحداث راهنة، من عودة لمرحلة ما قبل إنتخاب الرئيس، بل وما قبل الثورة، من كوارث بدأت بالانسداد السياسي بالانسحابات المتتالية من التأسيسية ، ثم كارثة أسيوط ، وأخيرًا أحداث محمد محمود الثانية ، والتي قتل فيها أحد النشطاء، إنة يعد دليل واضح على أن مصر كبيرة على الاخوان المسلمين الذين يصرون على التضحية بكل شيء في البلاد لمجرد الاستمرار في الحكم بلا طائل، رغم أن كل مراحل حكمهم ثبت فشلها.إن ما يحدث منذ يومين في محمد محمود والذي إنتقل إلى محيط مجلس الوزراء ، لهو دليل على عدم وجود تغيير في أي شئ، فلا زالت قوات الأمن تقتل وتحاصر وتضرب وتصيب، دون أن يكون لحقوق الانسان تعريف في قاموسها ، ومن هنا فإننا نؤكد أن هذا الوضع الكارثي سيودي بالبلاد إلى منعطف خطير، سيكون البديل معه أن يخرج الشعب مرة أخرى ليهتف الشعب يريد إسقاط النظام.. وأننا إذ نؤكد على هذا نستغرب موقف الرئيس مرسي الذى صم أذنيه عن كل ما يدور في البلاد، ولم يتحرك سواء في أحداث قطار أسيوط ، أو الأحداث الجارية ، فضلاً عن صمته المريب عن فشل الحكومة والتي يطالب حزبه نفسه بإقالتها، وبالتتابع مشكلة سيناء التي خرجت تقريبًا من قبضة الأمن وصارت اداة في يد الجماعات الاسلامية المختلفة المحلية والقادمة من خارج مصر.ومن هنا فإن الجبهة الحرة للتغيير السلمي تدعو المصريين للخروج الجمعة المقبل لرفض انفراد الاخوان وحزبهم بالحكم، ولرفض تدخل الجماعة ومكتب الإرشاد في حكم مصر، وهو المسؤول عن تعيين حركة المحافظين الأخيرة والذين جاءوا بكوارثهم، وذلك تحت شعار جمعة الغضب والإنذار لتحقيق المطالب التالية:ـ القصاص من قتلة الثوار بداية من ثورة يناير حتى احداث محمد محمود (2 ) .ـ حل التاسيسية وإعادة تشكيلها على معايير موضوعيه فى إطار توافق وطنى .-إقالة حكومة قتلة الأطفال وتشكيل حكومة إنقاذ بتوافق وطنى .-إستقلال القرار الرئاسى عن مكتب الإرشاد وجماعة الاخوان المسلمين.