لافروف: اتفاقيات موسكو ومينسك في مجال الدفاع والتعاون العسكري التقني جاءت في الوقت المناسب
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن الاتفاقيات التي عقدت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مجال الدفاع والتعاون العسكري التقني جاءت في الوقت المناسب.
وأضاف لافروف إننا "مع حلفائنا وأصدقائنا البيلاروسيين، نتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية أنفسنا من الاعتداءات المحتملة من جيراننا الغربيين".
وتابع لافروف: "سيركز جدول الأعمال على تطوير خطوات إضافية لتنفيذ خط منسّق فيما يتعلق بالإجراءات التي يتم اتخاذها ضد بلداننا وضد دولة الاتحاد من قبل هياكل مثل (الناتو) والاتحاد الأوروبي، الذين يحاولون دفع هياكل أخرى كمجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا كي تحذو حذوهم"، مضيفا أنه من المقرر كذلك مناقشة تنسيق خطوات البلدين في هياكل الأمم المتحدة، حيث قال الوزير إنه أبلغ الرئيس البيلاروسي بتنفيذ 28 برنامجا لدولة الاتحاد.
وأوضح لافروف: "كما تعلمون، فقد تم تنفيذ 70% من هذه البرامج، وكل شيء يسير كما خطط له في الموعد المحدد، وفي نفس الوقت يتم إعداد خطة عمل جديدة لتعزيز دولة الاتحاد، وتنفيذ معاهدة دولة الاتحاد في الفترة من 2024-2026".
كما أوضح لافروف: أن "شمال أوروبا كانت منطقة محايدة إلى حد كبير والآن الناتو يستقر فيها، وأن موسكو على علم بخطط الجيران الغربيين".
من جانبة أكد لوكاشينكو إن "محاولات خنقنا - كل من روسيا وبيلاروسيا - فشلت بالفعل. سنقف بالتأكيد ... لقد حددنا الاتجاهات التي يجب أن نتحرك فيها من أجل الحفاظ على سيادتنا من جميع النواحي - كل من روسيا وبيلاروسيا".
وأكد لوكاشينكو لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي يقوم بزيارة إلى مينسك، أن الجمهورية لن "تهتز" في الأمور المتعلقة بالأمن.