فلاديمير بوتين يسترجع ذكريات أليمة من الحرب العالمية الثانية
يسترجع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين " ذكريات أليمة متعلقة بالحرب العالمية الثانية وهو يحتفل بمرور 80 عاما علي فك الحصار عن مدينة ليننجراد من الجانب الألماني أثناء الحرب العالمية الثانية عام 1945 .
وتذكر بوتين الاعتداء علي والدته وسرقة بطاقة التموين الخاصة به ووفاة أخيه الذي قالت سلطات الاتحاد السوفيتي لعائلته أنه قد مات من خلال ورقة كتابية دون الكشف عن مكان رفاته وتابع بوتين أنه توصل لمكان رفات أخيه بعد العمل كضابط في "الكي جي بي" فقد توصل لمكان رفاته في بيسكاريوف وفقا للعربية.
لكن لنتابع المشهد فتلك الكلمات التي جاءت من الرئيس الروسي بوتين في وقت دقيق من مراحل العملية العسكرية التي شنها فبراير عام 2022 والتي تحولت إلي حرب بسبب مواجهة موسكو ل50 دولة مجتمعة من حلف الناتو العسكري والاتحاد الأوروبي .
وفي ظل استمرار الدعم العسكري الكبير والمتدفق من الجانب الغربي والأوروبي يعبر عما تواجهه موسكو من خطر المواجهة العسكرية الضخمة من الجانب الأوكراني الذي سوف يستخدم الآلة العسكرية الأوروبية والغربية والتي تمثلت في حرب دبابات شرسة .
قادمة من فرنسا بدبابات "أي إم إكس 10 " ودبابات "التشالنجر2" البريطانية بسرب من 14 دبابة والمدرعات الأمريكية برادلي وبعدها المشاركة المفاجئة بدبابات "ابرامز" الأمريكية .
وتأتي دبابات "الليوبارد2"الألمانية المتطورة لكييف بالإضافة لطائرات الأباتشي البريطانية في مواجهة السخوي57 الروسية ودبابة "تي إم 90" ذات المقذوفات الحرارية .
وقد جاءت كلمات الرئيس الروسي معبرة عن الألم الذي عاشه هو شخصيا مع عائلته عند الهجوم الألماني علي بلاده ووفاة أخيه ومع اشتداد وتيرة الحرب عليه بمواجهة 50 دولة ذكرته بتلك الذكريات المؤلمة التي عاشها بوتين طفلا وبعدها أصبح ضابط في الكي جي بي الروسي ورأي الكثير من أسرار العالم الخفي وما يحدث في الدول التي يواجهها الآن وهو رئيسا لروسيا .
الذي بات يعلم محاولة التطويق الغربية لبلاده من خلال حلف الناتو العسكري الذي تواجد علي أغلب الحدود الروسية ماعدا أوكرانيا ولذلك شنت روسيا عمليتها العسكرية دفاعا عن أمنها القومي .
وقال الرئيس الروسي بوتين بأن العالم أصبح متعدد الأقطاب بعد تلك العملية وباتت الولايات المتحدة وأوروبا تعلم بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية واضطرابات الشعوب الأوروبية .
فيجب ايقاف الحرب الأوكرانية في أسرع وقت واللجوء للتفاوض وهوما عبر عنه المشهد بزيارة رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي إلي كييف أمس وعقد لقاء مع رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني لدراسة الموقف الأوكراني والتحركات القادمة .
لكن تلك الكلمات التي تعبر عن حياة الرئيس الروسي في طفولته ووفاة أخيه يعبر عن الشعور بالرغبة في أخذ ثأر أخيه ويطرح تساؤلا عن رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المساعدات العسكرية وهل سيلجأ للخيار النووي ؟