الأفران السياحية تضع عيش الغلابة تحت مقصلة الغلاء
في حالة من الغلاء التي يتردى لها بعض المواطنين وخاصةً في الخبز، أكد عبد الله غراب رئيس الشعبة العام للمخابز، أن إتاحة وزارة التموين والتجارة الداخلية الخبز البلدى لغير حاملى البطاقات التموينية سيعمل حالة توازن فى الأسواق ويحد من غلاء أسعار الخبز السياحى "الحر" حيث يستطيع المواطن من الحصول على كارت مسبق الدفع من مكاتب البريد لصرف الخبز من المخابز البلدية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية والتى يتجاوز عددها 30 ألف مخبز.
وتحرص وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور عَلى المصيلحىُ وزير التموين على توفير الخبز المدعم أيضا لما يقرب من 72 مليون مواطن مقيدين على بطاقات التموين،حيث يتم صرف 5 أرغفة يوميا لكل مواطن مقيد بالبطاقة بسعر الرغيف 5 قروش، كما تسعى الوزارة أيضا حاليا لتوفير الخبز البلدى للمواطنين غير حاملى البطاقات التموينية بسعر التكلفة وأقل من الخبر السياحى فى إطار حرص الوزارة على توفير خبز جيد وبسعر منخفض مقارنة بسعر الخبز السياحى "الحر" فى الأسواق ".
وكان عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، قد أكد أن وزارة التموين والتجارة الداخلية حريصة على توفير الخبز لكافة المواطنين سواء من خلال صرف الخبز المدعم على بطاقات التموين، أو العمل حاليا لتوفير الخبز البلدى لغير حاملى البطاقات التموينية حيث سيتم إتاحة كارت ذكى مسبوق الدفع بفئات مختلفة يستطيع المواطن ممن ليست لديه بطاقة تموينية شرائه من مكاتب البريد وفقا لاحتياجاته من الخبز والتوجه إلى المخابز البلدية التى ترغب فى طرح الخبز "الحر" بالتكلفة الفعلية، بجانب أيضا استمرار طرح الخبز المدعم فئة 5 قروش للرغيف لأصحاب البطاقات التموينية، لافتا إلى أن الهدف من ذلك هو إتاحة الخبز الحر لغير حاملى بطاقات التموين بالتكلفة الفعلية دون مغالاة فى الأسعار، ومن المقرر أن يتم طرح الرغيف بالسعر الحر على حسب التكلفة الفعلية للرغيف من 75 إلى 90 قرشا لكن حتى الآن لم تقرر الوزارة السعر.