لولا دا سيلفا يتهم الشرطة والاستخبارات بـ”التواطؤ الصريح”
وجة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أتهامة الى الشرطة والاستخبارات في العاصمة برازيليا بـ"التواطؤ الصريح" وتسهيل اقتحام المتظاهرين لمباني حكومية وإحداث فوضى داخلها.
وخلال اجتماع لة مع المحافظين قال دا سيلفا: "لقد أهملت شرطة العاصمة والاستخبارات في برازيليا التهديد بالهجوم".
وأضاف دا سيلفا: "نلاحظ من خلال اللقطات، رجال الشرطة وهم يتحدثون مع المهاجمين، كان هناك تواطؤ صريح من الشرطة مع المتظاهرين".
وقال لولا، في تصريحات نقلها التلفزيون البرازيلي بعد اجتماع أمني مع أكثر من 20 حاكما في برازيليا، إن "الديمقراطية لن تفلت من أيدينا مجددا"، مؤكدا "ملاحقة ممولي التحركات الانقلابية والتكاتف في مواجهتها وتعهد بمعرفة "من قام بتمويل المتظاهرين".
ووصف دا سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، بأنها همجية وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة، وسيستمر التدخل الفيدرالي في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 يناير، وفقًا لمرسوم لولا الذي تلاه من ساو باولو.
وأضاف الرئيس البرازيلي : "باسم الدفاع عن الديمقراطية لن تكون الحكومة استبدادية ولا فاترة في التعامل مع الجناة"، متابعا: "تم اعتقال 1500 شخص حتى الآن على ذمة التحقيق في اقتحامات مراكز السلطة".
كان أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو قد قامو باقتحام مبنى الكونجرس في برازيليا، حيث قامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز.