إيهاب توفيق يحيي ذكرى وفاة والده عبر ”الفيسبوك”
أحيا الفنان إيهاب توفيق الذكرى الثالثة لوفاة والده، وكتب على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك: "اليوم 9 يناير الذكرى الثالثة لوفاة والدي الحاج أحمد توفيق، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجعل القرآن العظيم شفيعا له في قبره وشاهدًا له في الآخرة، اللهم آمين "وأكمل" برجاء الدعاء وقراءة الفاتحة لأبي وأمي وجميع أمواتنا".
وكان قد رحل والد إيهاب توفيق عن عالمنا فى عام 2019 بعدما اندلع حريق داخل منزل الوالد بدينة نصر، وانتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان، وحاول رجال الحماية المدنية السيطرة على الحريق، وتبين من المعاينة وجود ماس كهربائى تسبب فى الحادث، وإصابة والد الفنان باختناق ونقل إلى المستشفى ثم توفى هناك.
ولد " إيهاب توفيق" في يوم السابع من يناير لعام 1966، قرر الدخول لمعهد الفن والموسيقى، فكان من الطلبة المتميزين في صفه وبعد أن أنهى دراسته وأصبح معيداً في جامعته اقترح عليه أصدقاءه أن يشترك في مسابقة للمواهب ولم يعلم وقتها أنها نقطة تُفتح فيها أبواب العالم له فاشترك في المسابقة وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب وأشاد به وكان هو من فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب اسم الحالي ليكون هذا الاسم علامة فارقة في الفن ودلالة على الأصالة والإبداع والتميز وهذه كانت بداية مشواره الفني الذي كان قد تنبأ به عبد الوهاب.
بداية مشواره الفني كانت في سنة 1989 وكانت أول أغنية أطُلقت له في ألبوم هي الأسمراني وكان الألبوم يضم المواهب الجديدة وكان من ضمنهم...نجحت الأغنية نجاحا لم يتوقعه فانضم إلى شركة منتجة ليكون له ألبومه المنفرد الأول: (اكمني) توالت نجاحات لجمعه بين المغني القديم والحديث.
وكان ألبوم «سحراني» عام 1998 الذي صدر بعد اختفاءه سنتين عن الساحة الفنية و قد حقق مبيعات وصلت إلى 500 ألف ألبوم في مصر فقط خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأسبوعين، ثم حصل على الدكتوراه في يوم 10 من أبريل لعام 2001، وكانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مروراً بجيل عبد الحليم وصولاً إلى جيله، ووصلت ألبوماته إلى 18 ألبوم.