النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 06:43 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

قبل محاكمته.. ننشر الأقوال الكاملة لقاتل بنداري محامي كرداسة… تحقيقات

قاتل محامي كرداسة
قاتل محامي كرداسة

حدّدت محكمة استئناف القاهرة جلسة اليوم 9 يناير، كأولى جلسات محاكمة المتهم محمد فرحات، 33 سنة، أمام محكمة الجنايات، بتهمةقتل بنداري حمدي بنداري أحمد، الشهير بـ"محامي كرداسة" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وكشف قاتل البنداري، في التحقيقات بداية علاقته بالمجني عليه، وقال: هو أول علاقتي بيه كان فيه ناس أنا شاري منها أرض وبعد مااشترتها دخلت كردون المباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة وأنا مرضيتش ووقتها ضربوني وعوروني وروحت للأستاذ بنداري عشانيرفعلي قضية عليهم، أنا مش فاكر التاريخ بالضبط بس تقريبا كان سنة 2015

وأشار المتهم إلى أنه اختار المجني عليه محامي كرداسة، لمباشرة إجراءات تلك القضية، لثقته به وقربه من موقعه وشهرته، وقالي أعمليتوكيل وأنا عملتله توكيل وادتهوله، وبعدها قالي إن هما عملوا إعادة إجراءات والمباحث كتبت تحريات في صالحهم.

وعن تجدد العلاقة بين البنداري وقاتله قال المتهم: لأن الناس اللي كانوا ضربوني في الواقعة اللي قلت عليها دلوقتي، ضربوني بالنار تانيوأنا اتصلت على الأستاذ بنداري وحكيتله اللي حصل على أساس إن هو المحامي بتاعي، وجالي المستشفى وكان معاه ضابط وسألونيمين اللي ضريني وقولتلهم على الناس اللي ضربوني والنيابة جت سألتني في المستشفى وبعد ما خرجت من المُستشفى الأستاذ بنداريجالي البيت وقالي متشغلش بالك بحاجة أنا هحبسهم وهربيهم وأنا قولتله خلاص ماشي وبعد فترة لقيته بيتصل عليا وبيقولي إن الناساللي ضربوني بالنار خدوا براءة، والناس اللي أخدوا براءة قالوا المحامي معانا وتبعنا والناس كلها تبعنا.

وأضاف المتهم بقتل محامي كرداسة عن يوم الواقعة وارتكاب الجريمة: بعد عدة خلافات وقضايا خسرها البنداري أنا ركبت الموتوسيكلبتاعي وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عباية لونها أصفر لبستها عشان أداري السلاح وروحت على مكتبالأستاذ بنداري عشان انتقم منه هو وأهل نورا طليقتي وأول ما وصلت ركنت الموتوسيكل وقلعت العباية رميتها على الأرض وروحت ماسكالسلاح وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحيةبنداري عشان أموته ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من برة، ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شوفته اتعور وروحت خارجوكان السلاح في إيدي ووقتها ضربت حوالي تلات طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركبت الموتوسيكلبتاعي وهربت روحت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسيكلبتاعي وجابوني على هنا وهو ده كل اللي حصل.

اعترف المتهم عن علاقته بالمدعوة نورا وكيف تجددت علاقته بها، وقال: أنا بعد ما انضربت بالنار من أهلها وخرجت من المستشفى، وكنتحررت محاضر ضد أهلها، جاتلي البيت وقالتلي إن هي غضبانه من جوزها ومش هترجع لجوزها تاني وعاوزه تتجوزني وأنا قلتلها الكلامده مش هينفع وخدتها ورحت على بيت خالها.. ولما رحت هناك راح أبوها وأخوها ضربوني وعوروني بمطاوي ودخلت المستشفى والنيابة جتسألتني في المستشفى وقلتلهم على اللي حصل وخرجت وروحت بيتي ولقيت قرايبها جم بيتي ومعاهم الأستاذ بنداري وقالولي إن هياتطلقت من جوزها وأنت لازم تتجوزها.

وأضاف قاتل بنداري حمدي المحامي: أنا مكنتش راضي والأستاذ بنداري ضغط عليا عشان اتجوزها واتجوزتها، وأنا أصلا خطبتها فترةصغيرة وبعد كده عمي فشكل الخطوبة وكل واحد راح لحاله زمان، ومكنش فيه بينا أي حاجة.. وكانت القضية اللي أنا رافعها ضد أهلها لسهمخلصتش ووقتها كنت عايش أنا ونورا في بيتي ومكنش فيه مشاكل والدنيا كانت عادية وخلفت منها بنتي مريم بعد حوالي تمن شهورونص.

موضوعات متعلقة