مستشار الرئيس الأمريكي السابق: ملف الصين أكبر من أى كونجرس منذ سقوط الاتحاد السوفيتي
قال الدكتور وليد فارس، الخبير فى السياسة الأمريكية ومستشار العلاقات الخارجية للرئيس الأمريكى سابقا، أن الوضع فى امريكا يعتبر وضع مؤسسات، مشيرا إلى أن نجاح مكارثى برئاسة مجلس النواب الأمريكى كان صعباً بسبب الانقسامات بداخل المجلس بسبب أن الأكثرية داخل المجلس جمهوريين.
وأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية عبر تقنية زووم مع الإعلامية إنجى أنور، ببرنامج "مصر جديدة "، المذاع على فضائية " etc" اليوم الاحد، أنه كان هناك كتلة من الجمهوريين يرفضون مكارثى حتى جاءتهم مكالمة من الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب للموافقة عليه وبالفعل تمت الموافقة ونجح مكارثى برئاسة المجلس ويعتبر نجاح للرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب وان كان نسبياً.
وأوضح الخبير فى السياسة الامريكية ومستشار العلاقات الخارجية للرئيس الامريكى سابقا، أن هناك مفاوضات حدثت بين دونالد ترامب والأعضاء داخل مجلس النواب للموافقة على مكارثى برئاسة المجلس.، مشيرا إلى أننا الان فى مرحلة البطة العرجاء والجميع يعلم ذلك.
وتابع :" كان للديموقراطيين الأغلبية فيتم التصويت بالإجماع لانتخاب واحد منهم ويكون رئيس مجلس النواب"، لافتاً إلى أهمية هذا المنصب فى الولايات المتحدة الامريكية، حيث أن رئيس مجلس النواب هو من يعين رؤساء اللجان المختلفة التى تتولى إقرار أمور داخل الولايات المتحدة الأمريكية وللعالم بأكمله.
وأكد وليد فارس، على الأغلبية من الجمهوريين لا تريد أن تشاهد الأوكرانيين تسقط وسوف يكون هناك حد فى الأرقام الكبيرة فى المساعدة لأوكرانيا فى ضدها فى الحرب الروسية الاوكرانية، مشيرا إلى أن الملف الصينى هو أكبر من أى كونجرس منذ سقوط الاتحاد السوفيتى منذ 32 عاما، لأن الصين تمتلك سيولة مالية هائلة وسيكون هناك إجراءات هائلة للحد من نفوذ الصين فى الفترة المقبلة.
وأشار وليد فارس، إلى أنه من المتوقع أن يكون الرئيس الأمريكى الجديد اذا انتصر الجمهوريون بقيادة دونالد ترامب ولديه الاكثرية إلى الان وحدوده اكبر من الاخرين، ولا يمكن التكهن من هو الرئيس الامريكى الجديد خلال الفترة القادمة.