15 قتيلا في هجومين متزامنين وسط الصومال
قُتل نحو 15 شخصا وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في مديرية محاس بمحافظة هيران، وفق ما نقله إعلام صومالي محلي عن مسؤولين أمنيين.
واستهدف التفجيران منازل مسؤولين اثنين أحدهما نائب في البرلمان الصومالي محمد أبو بكر جعفر ، أحد نواب مجلس الشعب، إلا أنه لم يكن موجودا في محاس وقت التفجير ، بينما وقع الآخر في منزل رئيس المديرية مؤمن محمد حلني.
وتقع المنازل في قواعد عسكرية للجيش الصومالي والقوات المحلية المناهضة لحركة الشباب الإرهابية تضم مطاعم ومجالات تجارية للتسوق.
وقال رئيس المديرية مؤمن محمد حلني، في تصريحات إعلامية، إن هذه الهجمات "إرهابية" ، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية وأجهزة الطوارئ قد وصلت إلى المواقع التي وقعت فيها هذه التفجيرات لإسعاف الضحايا .
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجومين الانتحاريين فور وقوعهما، ولم تعلق السلطات الصومالية على التفجيرات.
وكانت محاس إحدى المناطق التي استعادت القوات الحكومية والقوات المحلية فيها من قبضة مليشيات الشباب في الأشهر الماضية .
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني، زار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المديرية، وتعهد بأن محاس ستكون من المناطق التي سيتم تنفيذ مشاريع تنموية بها.