قرار إزالة منزل الأديب الراحل عباس محمود العقاد هدم للتراث الثقافى بأسوان
قرار إزالة منزل الأديب الراحل عباس محمود العقاد ،أثار غضب أهالى محافظة أسوان ، بالأخص إنه في شهر يوليو الماضي تفقد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، منزل الأديب الراحل عباس العقاد، لإستكمال إجراءات ترميمه والبحث في مدى إمكانية تحويله لمتحف ومزار.
ولكن أنطلق فجأة خبر إزالة المبنى بعد تقرير فني لكلية الهندسة بجامعة أسوان، علما بأن منزل الأديب عباس العقاد بأسوان، يخضع لإشراف وزارة الثقافة وهو طراز معماري متميز.
فمن منا لايعرف عباس محمود العقاد الأديب الكبير، والشاعر، والفيلسُوف، والمؤرخ، والصحفي، قاهر الجهل ، الذى علم نفسه بنفسه فهو نموذج تتحذيه الأجيال لدراسة الأدب العربى .
وأفاد أحد جيران الأديب الراحل إنه عبَّاس محمود العقاد ولد بمُحافَظةِ أسوان عام 1889م، وكانَ والده مُوظفًا بسيطًا بإِدارة السجلات، ومازال أفراد أسرته يعيشون بالمنزل فكيف يتم صدور قرار الإزالة دون الرجوع إليهم أوإخطارهم .
وأضاف إنه سماع خبر إزالة منزل الأديب الراحل كان بالنسبة لهم كالصاعقة ،لإنه لم يكن رمز للشارع فحسب أو محافظة أسوان، بل لمصر كلها .
و ذكر الجار الحزين ،إنه قرأفي تصريحات صحفية سابقة ، قال هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن قصر ثقافة عباس العقاد سيتم ترميمه هذا العام ليخرج بالشكل اللائق للزائرين والباحثين عن مقتنيات الأديب الكبير.
ولفت فيها هشام عطوة إلى أن الدولة الآن ممثلة في وزارة الثقافة تهتم بكل قصور الثقافة وإعادة تطويرها بالشكل المناسب.
وأشار هشام عطوة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، إلى أن هناك حصرا شاملا بكل مقتنيات عباس العقاد في المتحف الخاص به في أسوان، كما أن هناك مسئولين عن حفظ هذه المقتنيات.
وأوضح هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن قصر ثقافة عباس العقاد في أسوان لا يحتوي على جميع مقتنياته، مضيفا: المتحف ليس به كل مقتنيات عباس العقاد، ويتم التفكير في جعل المكان منارة ثقافية للباحثين والزائرين.
وتابع الجار الحزين على إزالة رمز من رموز محافظة أسوان، ولو كماقال هشام عطوة المنزل به مقتنيات قليلة ،فالمنزل لوحده تراث ثقافى ولو جمعنا فيه كتبه ومؤلفاته ،وجعلناها موروث ثقافى تخليدا لذكراه الأدبية وقيمته الثقافية.