وول ستريت جورنال: روسيا تتبع وابل الصواريخ الأوكرانية بموجة من الطائرات بدون طيار
• القوات الجوية الأوكرانية: أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية 16 طائرة بدون طيار إيرانية الصُّنْع، كانت قد أطلقتها روسيا.
• رئيس بلدية "كييف": أُسقِطت طائرتان بدون طيار عند الاقتراب من "كييف"، وخمس فوق العاصمة.
• سحبت "موسكو" أسلحة من أقاصي مناطق عملياتها العسكرية، بما في ذلك سوريا، والشرق الأقصى الروسي؛ لتحل محل الأسلحة المستخدمة في الهجوم على أوكرانيا.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة "وول ستريت" بأنَّ القوات الروسية أطلقت أكثر من 12 طائرة مسيرة مُسلَّحة على مُدنٍ، وبِنية تحتية أوكرانية، خلال الليل، بما في ذلك واحدة أصابت مبنًى محليًّا حكوميًّا في "كييف"، وأضرمت النيران فيه.
ونقل التقرير عن "السلاح الجوي الأوكراني" قوله: "إنَّ الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت الطائرات المسيرة جميعها، الإيرانية الصُّنْع، البالغ عددها 16 طائرة".
وفي هذا الصدد، قال رئيس بلدية "كييف" "فيتالي كليتشكو": "إنَّ طائرتين بدون طيار تم إسقاطهما عند الاقتراب من "كييف"، وخمس فوق العاصمة".
ولفت التقرير الانتباه إلى أن "موسكو" تحوَّلت إلى الطائرات بدون طيار إيرانية الصُّنْع في الأشهر الأخيرة؛ لتكملة ترسانتها من الأسلحة؛ لشنِّ هجمات على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وخاصة على شبكة الكهرباء، والخدمات الحكومية الأخرى في البلاد.
وتابع التقرير أنَّه قد يكون من الصعب على الدفاعات الجوية مواجهة الطائرة التي تحلق على ارتفاعٍ منخفض، وهي مُصمَّمة للهبوط على أهدافها؛ الأمر الذي يتسبَّب في تدميرها عند الاصطدام.
وفي سياقٍ متصل، أبرز التقرير أنَّ الطائرات بدون طيار الإيرانية الصُّنع قد ساعدت في إعادة إمداد مخزون روسيا من الأسلحة، والذي قد نفد خلال أكثر من 10 أشهر من الحرب، لافتًا الانتباه إلى أنَّ "موسكو" قد سحبت أسلحةً من أقاصي مناطق عملياتها العسكرية، بما في ذلك سوريا، والشرق الأقصى الروسي؛ لتحل محل الأسلحة المستخدمة في الهجوم على أوكرانيا.
من جانبه، أكَّد "رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية" في وقتٍ سابق من ديسمبر، أنَّ روسيا لديها ما يكفي من صواريخ "كروز"؛ لشن هجومين، أو ثلاث ضربات أخرى واسعة النطاق على البنية التحتية، والمدن الأوكرانية.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنَّ "موسكو" لديها مخزون من صواريخ "كروز" من فئة "كاليبر"، والتي تُعد من بين الأسلحة الرئيسة المستخدمة في سلسلة الهجمات الكبرى الأخيرة على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.