النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:59 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

مستشار الرئيس: سيناء في خطر شديد.. وكامب ديفيد سبب الانفلات الأمنى

المهندس محمد عصمت سيف الدولة
المهندس محمد عصمت سيف الدولة
قال المهندس محمد عصمت سيف الدولة، مستشار رئيس الجمهورية للشئون العربية: إن سيناء فى خطر شديد، ومصر تستغيب، لأن نقطة الضعف للدولة المصرية، تبدأ من البوابة الشرقية لمصر، مشددًا علي أهمية تحرير سيناء من القيود التي كبلتها منذ 40 عاماً.مطالباً بدعم الشعب لسيناء، وخاصة الدعم الشعبي قبل الدعم السياسي.وأضاف في المؤتمر الذي عقدته لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين تحت عنوان ادركو سيناء أغيثوا سيناء أن أي منطقة في مصر فيها أشرار يريدون الشر للبلد، متسائلا لماذا يفشلون فى كل ربوع مصر وينجحون فى سيناء؟، مضيفًا أن سيناء تشهد انفلاتًا أمنيًا، وهى المنطقة الوحيدة في مصر التى قتل على أرضها 16 جنديًا فى رمضان الماضى.وقال: الانفلات الأمني موجود في المنطقة لأنها المنطقة المقيدة الوحيدة فى مصر المقيدة بالاتفاقية التي تسمى بكامب ديفيد، بالأخص المادة 4 منها والتى قسمت سيناء الي 3 شرائح طولية الأولى وبها 22 ألف جندى و230 دبابة بقناة السويس، وهى ربع عدد القوات التى عبرنا بها قناة السويس، والمنطقة ب والتى بها عدد ضئيل من القوات، والمنطقة ج وقدرها 150 كيلو مترًا، ويسمح فيها بتواجد الشرطة فقط، 4000 جندى فقط حرس حدود، مؤكدًا أن النظام السابق انحاز لحماية الأمن القومي الإسرائيلي عن الأمن القومي المصري.وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون العربية، أن التنمية فى سيناء لن تكون إلا بالسلاح لحماية المنشآت، ولكن اتفاقية كامب ديفيد تمنع ذلك، كما أن المشكلة الوحيدة لسيناء أنها مجردة من الحماية، وأن كل الاعتداءات التي تتم عليها الآن سببها غياب الأمن.وأوضح أن الحكومات المتعاقبة أعطت ظهرها لمشاكل سيناء، ولم تتخذ أي موقف تجاه ما يحدث من قبل إسرائيل على أرض سيناء سواء على حدودها أو المناطق الداخلية منها.ومن جانبه قال الشيخ حسن خلف أحد مجاهدي سيناء: إن أهل سيناء ليسوا نكرة فى المجتمع المصري، مشيراً إلى المساعدات التى قاموا بها أثناء حرب 1967 وحرب 1973 وكيف كانت البطولات التى قاموا بها جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة، لافتاً إلى المعاناة التى عاناها المجاهدين من أبناء سيناء في الحروب التى مرت بها تلك المنطقة الغالية وكيف حكم علية بـ149 عاماً داخل السجون الإسرائيلية وكيف خرج مع تبادل الأسرى وأكثر من 150 مجاهدًا سيناويًا من أبناء القبائل العربية المصرية.ومن جانبه قال خالد عرفات ممثل حزب الكرامة بسيناء: إن سيناء انتقلت من مرحلة التهميش إلى مرحلة البيع، وقاربت تنفيذ المخططات الأمريكية الصهيونية على أرضها، وكأن سيناء بها جهاد أو تصويرها على أنها أفغانستان وهى غير ذلك، مؤكدًا غياب دور الدولة في سيناء، مطالباً الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وكافة القيادات السياسية والشعب المصري بالاهتمام بسيناء، لأنها بوابة مصر الشرقية.أكد الشيخ محمد المنيعى أحد مشايخ قبيلة السواركة بالشيخ زويد، أنهم لم يمنعوا عن فلسطين أو قطاع غزة أي شيء، مشدداً على ضرورة وضع الدولة حل لمشكلة البنزين وقف التهريب السلع البترولية بسيناء بشكل نهائي، بالإضافة إلى وضع حل لمشكلة المياه وتحليتها، متهماً الحكومة بالمماطلة في عدم تنفيذ محطة الشيخ زويد لتحليه المياه، موجهاً رسالة للحكومة مفادها إذا كنتم صادقين فى حديثكم عن تعمير سيناء اهتموا بها لأننا مازلنا حتى الآن نشرب المياه المالحة.وأشار شيخ مجاهدى سيناء، إلى أن الوضع فى سيناء منذ سنوات أصبح يختلف عن سابقة فقد دخلت قلوب تفتقر للرحمة والرأفة بأبناء هذا الوطن، موضحاً أن استشهاد الجنود الصائمين الذين قتلوا من أبناء القوات المسلحة وهذا الإرهاب الذى دخل فيه المجتمع المصرى من أجل القضاء على وحدة الصف، مطالباً الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، بالإفصاح عن أسماء مرتكبى الحادث الإجرامى للجنود المصريين، لمعرفة هوية هؤلاء، ولكن الرئاسة رفضت الإفصاح عنهم، مؤكداً دعمه لأبناء فلسطين كل وغزة بشكل خاص.وأوضح خلف، أن المشكلة الحالية على أرض سيناء ليست مشكلة حدود ولكنها ستتحول إلى مشكلة خروج إسرائيل من سيناء، متنبئاً بشن إسرائيل بهجوم برى على الحدود المصرية بحجة القضاء على الانفاق والقضاء على العناصر الإرهابية لعدم ثقتها فى حماية أمن الحدود المصرية، وتتحول القضية للدفاع عن تحرير سيناء مرة أخرى.