منتج ”الضاحك الباكي”: الهجوم على المسلسل هدفه تدمير تجربة محمد فاضل الإخراجية
كشف المخرج شادي أبو شادي، منتج مسلسل "الضاحك الباكي"، سر حماسه لإنتاج هذا المسلسل، ودور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في خروج هذا العمل الفني إلى النور.
وقال المخرج شادي أبو شادي، في تصريح خاص لـ"النهار"، إن ردود أفعال الجمهور كانت منقسمة لنصفين، البعض انتقد العمل قبل عرضه بمجرد الإعلان عنه، والبعض الآخر انتقده بعدما شاهد، وهنا أيضا انقسم النقد لشقين أحدهما نقد بناء والآخر نقد هدام، وحصد الجزء الأكبر من الهجوم المخرج محمد فاضل وزوجته الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد، وذلك بغرض إفشال تجربته الإخراجية تحديدا؛ معقبصا:" نحن كشركة نؤمن بفكرة إعادة المخرجين الكبار الذين لم يعملوا منذ فترة طويلة لنستفيد من خبراتهم في الدراما والفن المصري، وتأكيدا لما قولت كل هذا الهجوم كان قضيته الأولى تدمير وإيقاع محمد فاضل، وبداية من عرض الحلقة الثالثة والرابعة في المسلسل الجمهور بدأ يستوعب الأحداث ويبدي إعجابه بالعمل وتوالت الآراء الإيجابية عليه على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وبين الناس في الشوارع، ونال المسلسل شعبية كبيرة وأخذ نصيب أكبر نسبة مشاهدة لعمل درامي خارج الموسم الرمضاني".
وتابع قائلًا أنه :" عندما أخذنا العمل لم نعمل عليه من منطلق فني فقط بل من منطلق مالي أيضا، حيث قمنا بتحديد ميزانية خاصة له كي يظهر للنور، والحمدلله استطعنا إخراج المسلسل بهذا الشكل في ضوء الميزانية المحدودة".
وحول سر حماسه لإنتاج هذا النوع من الأعمال، اقل: "لولا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ما كان للمسلسل وجود، ولو لم تدعمنا الشركة المتحدة كان هذا العمل لم يخرج حتى الآن للنور، لأنه لا توجد شركة إنتاج تستطيع المغامرة وإنتاج مسلسل ضخم كهذا بدون جهة عرض تتبني عرضه، لذلك عندما تبنت الشركة العمل أعطانا هذا ثقة كبيرة إننا نخوض التجربة ونتحمس للمشروع، لأن إنتاج هذه النوعية من الأعمال لم تحظ بمشاهدات عالية مقابل إنتاجيتها الضخمة، ولا تحصل على إعلانات، ولكن تفاجأ الجميع بالعكس تماما عند عرض مسلسل الضاحك الباكي توالت الإعلانات عليه مثله مثل المسلسلات التي تعرض في الموسم الرمضاني، وهذا يجعل الجميع يغير وجهك نظره في المسلسلات التاريخية ويفكرون الفترة المقبلة في إنتاجها وعرضها".