وزير التعليم العالى الأسبق يشارك بفاعليات مؤتمر كلية الطب في خدمة المجتمع بجامعة أسيوط
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط بما تمتلكه الجامعة من صروح طبية تنفرد بإجراء أصعب الجراحات الدقيقة وأكثرهم تعقيداً والتي يأتي على رأسها عمليات زراعة الكبد وزراعة الكلى وإجراء حالات لزرع النخاع والمستخدمة في علاج الأورام وسائر العمليات المعقدة في مختلف التخصصات الطبية الأخرى وهو جميعها ما تنفرد به مستشفيات جامعة أسيوط على مستوى صعيد مصر، موضحاً أنه ليس هناك أهم من الخدمة الصحية بمختلف تخصصاتها وهو الملف الذى يحظى بدعم ورعاية غير مسبوقة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجممهورية وكافة أعضاء الدولة المصرية .
جاء ذلك خلال مشاركة سيادته في إفتتاح وقائع مؤتمر كلية الطب الثالث والثلاثين بعنوان كلية الطب في خدمة المجتمع وذلك بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق وأستاذ الأورام , والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب, والدكتور محمد أحمد شلبي نائب رئيس الجامعة الأسبق, والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر, والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة, ولفيف من عمداء كلية الطب السابقين وهم الدكتور محمد عبد المنعم بكر, والدكتور أحمد محمد مخلوف, والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب, والدكتور يوسف صالح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث, والدكتور سعد زكي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتورة مها الخولي مقرر المؤتمر, والدكتور سمير شحاتة سكرتير عام المؤتمر, والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسيوط, فضلاً عن حضور السادة عمداء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مختلف الكليات, وبمشاركة شباب الأطباء من مختلف المحافظات المصرية .
وخلال محاضرته إستعرض الدكتور حسين خالد نتاج عمل 6 سنوات بنبذة عن إنجازات لجنة قطاع الدراسات الطبية بالمجلس الأعلي للجامعات, موضحاً فيها التشريعات التي ساهمت فيها لجنة القطاع الطبي خلال الأربع سنوات الأخيرة في تطوير التعليم الطبي بالجامعات المصرية, وكيف ساهمت في وضع قانون لتنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية, مشيراً الي الدواعي والحيثيات المنهجية التي تمت في تغيير البرنامج الدراسي ولوائح الكليات والإستعدادات التي تمت من حيث التطبيق والمتابعة, كما إستعرض نشاط اللجنة في بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية وبنك المعرفة المصري وأهم التحديات التي واجهت تعديل برامج التعليم الطبي ووضع خطة لتلافي تلك التحديات .
و من جانبه أكد الدكتور علاء عطية علي حرص إدارة الجامعة علي عقد المؤتمرات التوعوية التي تتضمن كافة المستجدات في كافة المجالات التي تعود بالنفع علي شباب الأطباء والباحثين المشاركين من مختلف محافظات الصعيد للإستفادة من المحاضرات والجلسات العلمية المثمرة التي تأتي بثمارها في تقديم أفضل خدمة ورعاية لمرضي صعيد مصر, مشيراً إلي أن كلية الطب هي الحصن الطبي في صعيد مصر منذ إنشائها عام 1960 فقد بدأت بـ 15 قسم و 17 عضو هيئة تدريس وتم منح أول درجة بكالريوس عام 1966 لـ 57 طبيب الذي وصل الآن عدد أعضاء هيئة التجريس بالكلية 1466 عضو و 649 من الهيئة المعاونة ووصل عدد الأقسام بها الي 33 قسم وجاري الآن انشاء قسم جديد الأندرولوجي وهو قسم يجمع بين أمراض الذكورة والمسالك البولية
وأضاف د. علاء عطية أن المؤتمر السنوي لكلية الطب يعد نموذجاَ للتكامل الطبى والتعاون بين كافة الأقسام بالكلية بما يثمر فى تبادل الخبرات والرؤى الطبية وبحث المستجدات الطبية وذلك من خلال عدداَ من الجلسات العلمية التي تعود بالنفع علي كافة المشاركين في المؤتمر, مؤكداً علي دور كلية الطب بكوادرها وأقسامها فى تطوير النظام الصحي والارتقاء بمكانة الكلية عالمياً وفى كل المحافل الدولية، مشيراً إلى دور رواد العمل الطبى عبر العقود الماضية والذين لهم بصمةً واضحة في نهضة التعليم والبحث العلمى بالجامعة .
و من الجدير بالذكر أن المؤتمر تضمن عدد 7 جلسات علمية تمتد علي مدار يومين وتدور محاورها حول إرشادات التغذية بعد السمنة وكيفية التعامل معها , جراحة السمنة والتجميل, عمليات علاج البدانة, جلسة ما بعد متلازمة كوفيد, تاريخ التخدير وتطوره, سرطان الرئة, جلسة سرطان الثدي, المضادات الحيوية , كما تضمن المؤتمر أيضاً عدة محاضرات منها التعليم الطبي في مصر ما بين الأمس واليوم والغد, التدريب الإجباري للأطباء بعد التخرج, كيف تكون باحثاً متميزاً, كيف تكون قائداً متميزاً, الإستخدام الأمثل للأدوات البلاستيكية, التخزين الآمن للحبوب والأغذية , طرق الإقلاع عن التدخين .