جريج أبوت حاكم ولاية تكساس يواجه انتقادات بسبب تجمد المهاجرين
تمر الولايات المتحدة الأمريكية بعاصفة ثلجية ضخمة تدعي "إعصار القنبلة "التي ضربت الشرق الأمريكي وضربت عدة ولايات أمريكية منها اوكلاهمو وفلوريدا ونيويورك ووصلت سرعة الرياح إلي 50 كيلومتر بالساعة وخلفت 29 قتيل حتي الآن وانخفضت الحرارة إلي 18درجة تحت الصفر وهي ظروف قاسية وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 400 ألف منزل.
في تلك الظروف المناخية القاسية قبلها بأيام كان يشغل الرأي العام الأمريكي إنتهاء صلاحية القانون 42 والذي يؤدي إلي تدفق آلاف المهاجرين عبر الحدود الجنوبية الأمريكية من خلال الميكسيك وانقسم الرأي الأمريكي بين من يري أنه يمكن اللجوء للقانون الثامن الأمريكي ليمنع المهاجرين غير الشرعيين في أمريكا ولا يجوز تواجد أي مواطن دخل أمريكا بصورة غير قانونية إلا بعد موافقة المدعي العام الأمريكي وقد يلجأ إليه الرئيس الأمريكي لوقف الزحف القادم.
لكن في تلك الأثناء كان هناك 2700 من المهاجرين يقفون علي امتداد الحدود وقد عبر100 منهم بالفعل إلي ولاية "تكساس" المتواجدة في الحدود الجنوبية الأمريكية الخميس الماضي وتركوا ليتجمدوا في البرد وكانوا من الأطفال والنساء دون رجال.
وقد ظلوا علي هذه الحالة حتي السبت بعدها نقلوا بواسطة أتوبيسات إلي العاصمة واشنطن بعد توصيات كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ونقلوا إلي الكنيسة وافترشوا في أرضيتها كمأوي لهم بعدما قضوا عيد الكريسماس متجمدين في البرد.
ذلك فتح الانتقادات الواسعة علي حاكم الولاية أبوت فقد قال البرلماني الديمقراطي "جاكيون كاسترو" :إنه من المؤسف ترك النساء والأطفال دون رجال متجمدين في البرد"
بينما لم يعلق حاكم الولاية علي الأنباء المتداولة وفقا لفوكس نيوز الأمريكية.