براءة روسيا من تفجير خطوط الغاز نوردستريم 1-2
تضاربت الأقاويل والاتهامات حول موسكو أثناء العملية العسكرية بأوكرانيا فبعد تعرض خطي غاز نورد ستريم1-2 الذان يربطان الغاز الروسي بأوروبا من خلال بحر البلطيق لألمانيا والأخر عبر بلغاريا وتركيا وصولا إلي أوروبا.
رصدت السطات الأوروبية التفجيرات الحادثة لخطوط الغاز في 26 سبتمبر الماضي وأشارت الاتهامات الأوروبية وقتها أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم بينما كانت تكذب موسكو الأمر وكانت هناك تصريحات لوزارة الدفاع الروسية أن بريطانيا هي من كانت وراء ذلك الهجوم.
ليخرج اليوم مسؤولون أوربيون و9 مسؤولون مخابراتيون يؤكدون أن جميع التحقيقات تشير إلي براءة روسيا من ذلك التفجير بينما صرح مسؤول من الخارجية الأمريكية دون الكشف عنه أنه من الصعب للغاية توجيه اتهامات جنائية حول التفجير الحادث صعبا للغاية وفقا لواشنطن بوست .
بينما قامت روسيا بعد ذلك بتخفيض توريد كميات الغاز لأوروبا وأعلنتهم بذلك بسبب العقوبات الاقتصادية الموقعة عليها كما ستكون عنصرا حاسما في الشتاء القاد كوسيلة ضغط لحسم تلك الحربة القائمة والتي ستزداد وتيرتها بعد المساعدات الأمريكية البالغة 1.85 ملياردولار ومنها 45 ملياردولار مساعدات عسكرية.