فين الفلوس يا إما هموتك.. ماذا قالت جارة ولاء زايد أمام المحكمة؟
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى شهادة جارة المجني عليه ولاء زايد المعروف إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان".
قالت جارة ولاء زايد المعروف إعلاميًا بـ "صيدلي حلوان"، والشاهدة الخامسة في القضية، إن بعد ذهاب زوجها لعمله أخبرها بوجود مشاجرة داخل شقة الصيدلي، متابعة أنها هاتفت زوجها بعدها وأخبرته: "أنا سامعة صوت ضرب وتلطيش وسمعت صوت رماء بتقوله فين الفلوس يا إما هموتك".
وأردفت الشاهدة، أنها سمعت الصيدلي يخبر زوجته أنه لا يعلم قصدها ثم استمعت إلى صوت أغاني عالية، مؤكدةً أنها لم تذهب إلى شقة المجني عليه لخوفها من وجود عدد كبير من الأشخاص داخل الشقة.
وأكدت الشاهدة، أن زوجة حارس العقار اتصلت بها وأخبرتها بسقوط الصيدلي من الشرفة، وقالت: "بعدها شوفت زوجة المجني عليه وهي رايحة لبيت أهلها ومكانش باين عليها أي تأثر ومراحتش للمستشفى".
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.