النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:59 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني الاتحاد يدرك هدف التعادل أمام الأهلي في الدوري المصري مع إجراء تحليل مخدرات.. حبس نجل زوجة الشيف الشربيني في واقعة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد الأهلي يسجل هدف التقدم أمام الاتحاد السكندري من ضربة جزاء تجربة غير مسبوقة لموسيقي عربية.. هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني رئيس جامعة عين شمس: المبادرات الرئاسية لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام التعادل 1-1 يحسم ديربي المغرب بين الوداد والرجاء مستشار رئيس الجمهورية: مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة غرفة التكنولوجيا CIT تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية رئيس بوليفيا السابق موراليس: الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية

فن

هل تنهى المنصات عصر الدراما التلفزيونية؟

دعاء حلمى: أتوقع اختفاء الشاشة الصغيرة

ضحى الوردانى: تتميز بسرعة عرض العمل وإتاحته طوال الوقت

عصام زكريا: استثمار مربح للمنتجين

سأل "النهار" عدد من النقاد عن كثرة الإنتاج الدرامي الموجه للمنصات الإلكترونية، وهل تواجد المنصات سحب البساط من التلفزيون وأصبح ليس هناك اهتمام كبير موجه له أم هذا شئ إيجابي لفتح سوق عمل جديد للدراما والفنانين.

أكدت الناقدة دعاء حلمى، أن المنصات فتحت سوق مختلف وأصبح هناك عجلة إنتاج دائرة، ومكنت من وجود لوكيشن وتصوير طوال الوقت، مشيرة إلى أن الوسط أصبح يشمل أكثر منشركة انتاج وتحركت العجلة مما يمثل أمر إيجابي بوجود موارد مختلفة للعمل وعلى مدار العام ليس فقط رمضان.

أما عن فكرة المسلسلات الـ ٥ و١٠ حلقات المتواجدة على الساحة الفنية حاليًا، أوضحت أن المنصات تتميز بقلة عدد الحلقات لأن هناك مسلسلات شاهدناها عبارة عن ٦ حلقات ولم تكن جيدة، مضيفة: "فأنا بالنسبة لى عدد الحلقات ليس ميزة ولكن الميزة في المحتوى نفسه وأن يكون هادف ومكتوب بعناية مثل مسلسل وش وضهر ومنعطف خطر.

وتابعت أن هناك أعمال ليس بها نجوم كبار مما يجعل المنصات تقلب الدراما، ويصبح فكرة النجم الأوحد منعدمة وليس هناك من يتصدر الأفيش في المنصات والقصة هي البطل.

وعن المساحة التى أعطتها المنصات للصناع، قالت بالطبع أعطت مساحة لهم وأخرجتهم من المألوف ولم نعد نحتاج إلى إن العمل يباع باسم النجم لأن المنصة نفسها هي التي تنتج ويتم تقديم العمل بوجهة نظر الصناع وشروطهم وليس هناك إعلانات تتحكم في العمل، وهذا جعل دائرة الإنتاج كلها تتحول، وأعتقد أن التلفزيون وما يقدمه سيختلف عقب عامين؛ لأن المنصات أصبحت تغزو.

بينما تحدثت الناقدة ضحى الورداني، وقالت: "بالفعل الفترة الأخيرة أغلبية المسلسلات موجهه للعرض عبر المنصات لأن أغلبها أصبح متاح للأسرة كاملة"، مضيفة أن أغلب الجمهور يبحث عن الدراما العائلية لذا بيتم توفير الاشتراكات من قبل الأسرة لمشاهدة المسلسلات عبر المنصات.


وأشارت إلى أن هناك منصات بعينها تحتاج لرقابة من الأسرة ولا تصلح لمشاهدة فئة عمرية محددة لأنها تلعب في كيناهم وثقافتهم وإدراكهم، ويتأثرون بها بشكل كبير، لذا تتغير هويتهم لعدم إدراكهم الكامل لما يتم بثه، وهنا يبدأ الصراع لدى الشباب بضرورة تقبل الفكر المطروح عبر تلك المنصات في المسلسلات المختلفة، بحجة مواكبة العصر والفكر العام العالمي.

واستطردت أن المنصات جذبت شريحة كبيرة من الجمهور، خاصةً في عدم وجود إعلانات بشكل متكرر والتي تجعل الجميع يفقد التركيز أثناء المشاهدة، وهو ما يميز المنصات عن التليفزيون، وفكرة المسلسلات قصيرة الحلقات رائعة نظرًا لمعاناتنا مسبقًا من الدراما المصرية صاحبة الـ 30 حلقة، فكلما كان عدد الحلقات قصير أصبحت نسبة الإقبال على المشاهدة أعلى.

كما يلعب التأليف والإخراج دور فعال في متابعة أي مسلسل عبر المنصات الإلكترونية، وأشارت إلى مسلسل الغرفة 207 وفكرته المختلفة بغض النظر عن اختلاف الجمهور المشاهد، لكن التمثيل والتصوير وتكنيك الإخراج لعبوا دور في جذب الانتباه.

وأكدت أن المنصات أتاحت فرصة كبيرة للنجوم الشباب والمخرجين والمؤلفين، بالإضافة لشركات الانتاج المختلفة بعكس التليفزيون والإحتكار الذي يحدث من قبل بعض الشركات الإنتاجية.

ومن جهته، قال الناقد عصام زكريا، أن الأزمة التي كانت تمر بها الدراما المصرية بسبب 30 حلقة ونجد أن الفكرة يمكن تنفيذها في 12 حلقة فقط، وهنا يبدأ عوامل آخرى تتدخل في التصوير ومط الفكرة والحلقات، عكس المنصات نجدها حلقات قليلة لكنها تسير على مورال جيد ومواصفات فنية جيدة وليس بها تطويل ومط.

وأكد أن المنصات نجحت فى جذب الجمهور، وبدأت أفلام المنصات تُرشح وتحصل على جوائز مثل الأوسكار ولهذا لم تعد فكرة إن الفيلم يجب أن يكون أساس عرضه في السينما بل بدأت هذه القواعد تتحرر.