النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:29 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

قبل ثاني الجلسات.. وصول المتهمين بتعذيب ”صيدلي حلوان” إلى المحكمة

وصلت منذ قليل، "رماء" زوجة الصيدلي ولاء زايد و6 آخرين، إلى مقر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، تمهيدًا لبدء محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان".

وصل منذ قليل، أسرة المجني عليه ولاء زايد، وعلى رأسهم والدته مرتدية الملابس السوداء حدادًا على نجلها، إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، قبل ثاني جلسات محاكمة 7 متهمين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان".

وشهدت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تشديدات أمنية مكثفة، قبل استكمال محاكمة 7 أشخاص بتهمة احتجاز وتعذيب الصيدلي ولاء زايد، المعروف إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان".

وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.

وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.