النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:51 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بين النصر والقادسية منطقة السويس الأزهرية تعلن بدء تلقي طلبات المتقدمين للعمل بالحصة ماذا تعرف عن صاروخ رأس الشيطان الروسي الذي ارهب الغرب واوكرانيا ؟ الحزب الاتحادي الديمقراطي يصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بالخطوة المهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال الإسرائيلى 90 سنة فيروز..رسائل نجوم مصر لجارة القمر في عيد ميلادها تشكيل الأهلي لمواجهة الاتحاد السكندري في الدوري الممتاز السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة : 350 مليون دولار حجم التجارة مع القاهرة ونتطلع لمضاعفة الرقم قريبا في بطولة الجمهورية.. المصري تحت 15 عامًا يفوز على تليفونات بني سويف بركلات الترجيح بيراميدز يهزم البنك الأهلي 3-1 ويتصدر الدوري موقتاً بـ7 نقاط هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني في تجربة غير مسبوقة لعربي القبض على نجل زوجة الشيف الشربيني بعد دهسه لشاب بالشيخ زايد تشكيل ديربي الرجاء والوداد في الدوري المغربي

المحافظات

”حُسن الخاتمة”.. أهالى قرية ”أمليط” في البحيرة يُشيّعون جثمان مُسن لقى ربه في صلاة الجمعة

"اللهم حُسن الخاتمة وحُسن الرحيل"، دعاء طيب، دائما ما كان يدعو المولى عز وجل به، وأمنية كان يتمناها لنفسه، حتى نالها بأن شهد له الناس بأنها "حُسن الخاتمة"، بعد أن لقى ربه وهو بين يدى خالقه، في أثناء صلاة الجمعة.
عاش الشيخ عبد الحليم بسيونى السايس، أحد مواطنى قرية أمليط التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، حياته مشهودا له بحسن الخلق وطيب السيرة، وورعه الشديد وإيمانه القوى، وحرصه على اعتياد المساجد، وبساطته في التعامل مع الناس، وعمله بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ودائما ما كان يردد ويدعو الله سنحانه وتعالى:" اللهم حُسن الخاتمة وحُسن الرحيل"، حتى استجاب المولى له، بوفاته وهو يصلى بين يدى ربه، فكانت حسن الخاتمة.
أهالى قرية أمليط، بقدر فرحتهم وسعادتهم لحسن خاتمة الرجل الطيب، بقدر حزنهم وألمهم لفراقه، بعد أن فقدوا أحد الطيبين بالقرية، واليوم شيع أهالى القرية، جثمان الشيخ عبد الحليم بسيونى السايس، الذي توفي أمس أثناء أدائه صلاة الجمعة، بعد أن سقط مغشيا عليه، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقال أهالي القرية، إن الشيخ عبد الحليم السايس، كان دائما ما يدعو الله بـ"اللهم حسن الخاتمة وحسن الرحيل"، ليلقى ربه خلال صلاة الجمعة، حيث سقط مغشياً عليه، وفارق الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة، مؤكدين أنه كان دائم التردد على المساجد، ويحافظ على صلاة الجماعة، كما كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة.
كان اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد وفاة مُسن أثناء صلاة الجمعة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.