مُسنة تستغيث: حفيدي يقطع جسده ويلطخ الحوائط والأرض بالدماء
فقدت الحاجة فوزية التى تعدت السبعين من عمرها نجلها منذ سنوات في حادث وتركها دون سند في الدنيا ولكن ترك ولدين من الصم والبكم في سن المراهقة لتحمل مسئولية جديدة على أمل أن يكبرا ويحملاها في عجزها.
تحولت حياة السيدة المُسنة فبدلا من أن يرعاها أحفادها قامت هى بتربيتهم ورعايتهم حتى في شبابهم هى التى ترعاهم بعد إصابة أحدهم بحالة فصام سيطرت عليه، جعلته يجلس بالشارع يوميا ويصرخ في أشخاص غير موجودة والاشتباك مع المارة .
يقول أحد أقاربه، الشاب كان يتم وضعه احيانا بحجز مستشفي الصحة النفسية بطنطا، لكن سريعا ما كان يتم الاتصال بالجده لاخذه، تحت دعوي تحسن حالته الصحية.
ومنذ شهور زاد التعب، فذهبوا به للمستشفي، لكنها رفضت حجزه، بحجة عدم وجود اماكن، واستمر هذا الوضع لشهور.
مؤخرا حدث تطور ، وهو قيام الشاب بجرح جسده اكثر من مرة، ثم يقوم بغمس يده في الدماء التي تنزف، والقيام ب "بصمة يده" علي الحائط..
تكرر هذا الامر اكثر من مرة، ما اصبح يسبب خطراً علي نفسه، وعلي من حوله ، والجده لا تملك المال للمستشفيات الخاصة.
فهل ينجدهم احد من المسئولين، ويدخل الشاب اي مستشفي للصحة النفسية للعلاج؟