النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 11:00 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

حوادث

خبير محكمة الطفل بالقاهرة لـ «النهار»:التنشئة الأجتماعية داخل الأسرة تلعب دورمهم

محكمة الطفل بالقاهرة
محكمة الطفل بالقاهرة

الأستاذ سمير زكي، خبير محكمة الطفل بالقاهرة يقول، أن بعض الأطفال يخضعون لأسلوب تنشئة اجتماعية خاطئة، وممارسات سيئة سواء كانت من الأم أو الأب، وهى ما تشكل وعى الطفل، وطريقة تعامله مع الأمور الجنسية، وتزداد الأمر سوء إذا كانت البيئة تدعم الظاهرة، مع غياب الرقابة داخل المدارس الحكومية والخاصة، فينشأ الطفل مشوهًا فكريًا ويتعامل مع الأمور الجنسية بطريقة غير سوية.

وأوضح "زكي" بإنه يجب توعية الأطفال من قبل الأسرة لحمايتهم من التحرش الجنسي، لأن البداية دائمًا من المنزل ولابد من تعليمهم الخصوصية وكيفية احترام الجسد، لأن الطفل يكون لديه غريزة في المراحل الأولي من حياته تدفعه لاستكشاف جسده.

وتابع، إن على الوالدين أن ينتبهوا لأدق التفاصيل المتعلقة بحياة طفلهم؛ واختيار بعناية الشخص الذي يعتني بهم خلال فترة غيابهم عن المنزل، وتحديد النشاطات التي يشارك بها، ومن يقوم بهذه النشاطات وينظمها، وحتى المدرسة التي يرتادها، وظروف التعليم فيها، بالنسبة للطلاب والأساتذة.

وشدد الخبير الاجتماعي، على ضرورة التأكيد على الطفل بأن لا يتواجد برفقة شخص بمفرده، وأنه في حال تعرضه لمحاولة استدراج فعليه أن يستغيث ويصرخ، فضلًا عن تعليم الأطفال النظر في عين المتحرش، لأن الأخير غالباً يكون مهزوزًا، وحال شعوره أن ضحيته قوية يتراجع.