النهار
الأربعاء 2 أبريل 2025 02:13 صـ 4 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إدارة العلاج الحر بالمنوفية تواصل المرور على المستشفيات في ثاني أيام العيد عمرو رجب: شخصية حمادة سبرتو في ”الحلانجي” مختلفة عما قدمته سابقاً ختام عروض ” الكرة بملعبكم ” بنجاح منقطع النظير على مسرح الفجيرة د. وائل متولي يشارك نجوم الفن الاحتفال بنجاح ”بنات همام” في حفل سحور رمضاني بكاء مصطفى شعبان في ”واحد من الناس” بسبب شقيقه ميار الببلاوي تشكف سر في غُسل إيناس النجار حقيقة طلب سامح حسين إلغاء الاجازات الرسمية.. الفنان يجيب - ”الكابتن” يتصدر الأعلى مشاهدة ضمن المسلسلات الكوميدي على Watch It ياسمين حسين لـ ” النهار ” : زيارة المناطق الأثرية في الأعياد فرصة لزيادة الوعي ومعرفة الحضارة المصرية د. كرستينا عادل فتحي لـ ” النهار ” : الأعياد فرصة لزيارة المعالم الأثرية للمصريين د. ريم فوزي لـ”النهار”: انتعاشة في سوق السياحية بالعيد ومصر جاذبة للاستثمار بسبب الاستقرار والأمن بصحبة أشقائه الثلاثة.. ضبط صاحب كافيتريا في مقتل تاجر حمير بالغربية بسبب مراجيح العيد

حوادث

خبير محكمة الطفل بالقاهرة لـ «النهار»:التنشئة الأجتماعية داخل الأسرة تلعب دورمهم

محكمة الطفل بالقاهرة
محكمة الطفل بالقاهرة

الأستاذ سمير زكي، خبير محكمة الطفل بالقاهرة يقول، أن بعض الأطفال يخضعون لأسلوب تنشئة اجتماعية خاطئة، وممارسات سيئة سواء كانت من الأم أو الأب، وهى ما تشكل وعى الطفل، وطريقة تعامله مع الأمور الجنسية، وتزداد الأمر سوء إذا كانت البيئة تدعم الظاهرة، مع غياب الرقابة داخل المدارس الحكومية والخاصة، فينشأ الطفل مشوهًا فكريًا ويتعامل مع الأمور الجنسية بطريقة غير سوية.

وأوضح "زكي" بإنه يجب توعية الأطفال من قبل الأسرة لحمايتهم من التحرش الجنسي، لأن البداية دائمًا من المنزل ولابد من تعليمهم الخصوصية وكيفية احترام الجسد، لأن الطفل يكون لديه غريزة في المراحل الأولي من حياته تدفعه لاستكشاف جسده.

وتابع، إن على الوالدين أن ينتبهوا لأدق التفاصيل المتعلقة بحياة طفلهم؛ واختيار بعناية الشخص الذي يعتني بهم خلال فترة غيابهم عن المنزل، وتحديد النشاطات التي يشارك بها، ومن يقوم بهذه النشاطات وينظمها، وحتى المدرسة التي يرتادها، وظروف التعليم فيها، بالنسبة للطلاب والأساتذة.

وشدد الخبير الاجتماعي، على ضرورة التأكيد على الطفل بأن لا يتواجد برفقة شخص بمفرده، وأنه في حال تعرضه لمحاولة استدراج فعليه أن يستغيث ويصرخ، فضلًا عن تعليم الأطفال النظر في عين المتحرش، لأن الأخير غالباً يكون مهزوزًا، وحال شعوره أن ضحيته قوية يتراجع.