رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية “MEPCON 2022”
افتتح الأستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية “MEPCON 2022" والذي يقام برعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الأستاذ الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، والذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة في دورته الـ 23 خلال الفترة من 13 وحتى 15 ديسمبر الحالي في فندق سميراميس إنتركونتننتال بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة القاهرة الأسبق ورئيس اللجنة القيادية لمؤتمر ميبكون والأستاذ الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث السابق وعمداء الكليات.
وقال د. دسوقي في كلمته: إن جامعة كفرالشيخ من منطلق إيمانها بأهمية البحث العلمي في تقدم الأمم والمجتمعات، تسعى سعيا حثيثا وواعيا لأن تكون جامعة بحثية على مستوى عالمي، مستعينة في ذلك بدعم قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهدا في الحث والتشجيع، وتوفير الموارد اللازمة، وتستعين الجامعة على تحقيق هذا التوجه بجهود ودأب المخلصين والمخلصات من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء في الجامعة ، إضافة إلى التعاون المثمر والبناء مع الباحثين المرموقين ومراكز البحث الجادة المتميزة في العالم
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ إن النسخة الأولى لهذا المؤتمر عقدت عام 1989 ونظمته جامعتي القاهرة وأسيوط، وأن هذه النسخة هي الثالثة والعشرون وتنظمها كلية الهندسة بجامعة كفرالشيخ للمرة الأولي بمشاركة 23 دولة وحضور عدد من المؤسسات العلمية والصناعية والكلية الفنية العسكرية والدفاع الجوى و عمداء جميع كليات الهندسة، من مختلف الجامعات ونقابة المهندسين بكفرالشيخ.
وأكد د. دسوقي إن المؤتمر يأتي انطلاقاً من الشعور بالأهمية الكبرى للتنمية المستدامة خصوصًا في المجالات الهندسية والطاقة المتجددة، كما يتناغم مع توجُّهات جامعة كفرالشيخ التي استشعرت دورها الإستراتيجي، وركزت على تحقيق الاستدامة التي تعد من أهم مرتكزات رؤية مصر 2030، كما يأتي تجسيدًا لتطلعات الجمهورية الجديدة بقيادة السيد الرئيس عبدالقتاح السيسي رئيس الجمهورية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
ودعا المشاركين إلى نتائج مثمرة لهذا المؤتمر، خصوصًا أن محاوره تعالج القضايا المستجدة في الساحة الهندسية، من خلال إلقاء الضوء على أحدث البحوث والدراسات والتقنيات في مجال هندسة القوى الكهربائية والطاقة الجديدة والمتجددة ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء وعرض أحدث ما توصل اليه العلماء والباحثين والمهندسين لتطوير وتحديث ووقاية الشبكات الكهربائية والمحافظة على استقرارها ورفع جودة التغذية الكهربائية للمصانع، والمنازل، والمشروعات السياحية والتجارية
كما أكد رئيس الجامعة سعي كلية الهندسة بالجامعة منذ نشأتها إلى تطوير البرامج العلمية وخصوصا الهندسية منها على كافة المستويات وفقاً لمعايير الجودة التي من شأنها الرفع من مستوى البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس
ومن هنا يمثل المؤتمر الذي يتخلله معرض لمنتجات الشركات العاملة في مجالات هندسة القوى الكهربية، فرصة للمهتمين بالبحث العلمي لتبادل الآراء والأفكار العلمية، و أضاف بأننا نأمل أن تتحقق الأهداف المنشودة لهذا المؤتمر كما خططت لها اللجان المشرفة على تنظيمه، والخروج بتوصيات وحلول للمشاكل ومناقشة التطورات العلمية الحديثة وتحقيق اقصى استفادة منها علمياّ وعملياّ .
أوضح الأستاذ الدكتور عبد الفتاح هليل، عميد كلية الهندسة ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يناقش كل ما يخص هندسة القوى الكهربية بداية من التوليد ثم النقل وانتهاء بتوزيع الطاقة الكهربية، وما يرتبط بها من وسائل التحكم وطرق رفع الكفاءة وسبل الوقاية، مضيفاً أن المؤتمر يشمل عددًا كبيرًا من الجلسات العلمية لمناقشة الأبحاث المقبولة بعد التحكيم، بالإضافة إلى عدة محاضرات يلقيها متخصصون من مصر ومن خارجها، ويتخلل المؤتمر معرض لمنتجات الشركات العاملة في مجالات هندسة القوى الكهربية والراعية للمؤتمر.
وأضاف الدكتور عبد الفتاح هليل ان مثل هذه المؤتمرات العلمية تتيح الفرصة للتبادل والتفاعل بين خبرات وانجازات البحث العلمي في هذا المجال بما يقدم بشكل علمي وفي إطار متميز ،وأن هذا المؤتمر يعد أقدم المؤتمرات الدولية التي تعقد في مصر في هندسة القوى الكهربية، حيث تحتفل هذه الدورة بمرور ثلاثة وثلاثين عامًا على انطلاقه منذ دورته الأولى التي انطلقت في عام 1989، استضافته خلال هذه الفترة عدة جامعات مصرية، ويقوم بإدارة تنظيم هذه المؤتمرات لجنة قيادية من كبار أساتذة التخصص يمثلون مختلف الجامعات الحكومية المصرية، ممن شغلوا مواقع كبيرة وممن يتمتعون بخبرات إدارية وعلمية واسعة وشاركوا بدورٍ فاعل في إدارة دورات المؤتمر عبر تاريخه، كما تتمثل مهمة اللجنة في إدارة ومتابعة وتطوير دورات المؤتمر، وهي التي تقوم كل عام باختيار الجامعة التي تنظم الدورة التالية بعد المفاضلة بين الجامعات المتقدمة.