احتجاجات في بنجلاديش
خرج عشرات آلاف من المحتجين في شوارع عاصمة بنجلاديش، دكا، للمطالبة برحيل الحكومة.
وشددت الإجراءات الأمنية في المدينة. ويتجنب العديد من الأشخاص النزول إلى الشوارع خوفا من وقوع أعمال عنف.
وفرضت قيود على خدمة الإنترنت في محيط المظاهرات.
وحث الحزب الوطني في بنجلاديش المواطنين على النزول إلى الشوارع للتظاهر ضد الحكومة التي ترأسها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وضدّ حزبها رابطة "عوامي".د
واتهم الحزب الوطني الحكومة بقمع حرية التعبير والتعامل مع المعارضين بعنف.
وطالب الحزب بحكومة محايدة مؤقتة، لتولي المهام قبل حلول موعد الانتخابات القادمة في 2024.
ورفضت الحكومة مطلب المعارضة واتهمتها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
ونشرت قوات الأمن حواجز في الطرق المؤدية إلى مكتب الحزب الوطني.
وشهدت الفترة التي سبقت الاحتجاجات اعتقال الحكومة لمسؤولين في المعارضة، الأمر الذي وصفه منتقدون بمحاولة مباشرة لسحق أي نوع من المعارضة.
وتنفي حكومة بنغلاديش قيامها بقمع حرية التعبير. وقال وزير خارجيتها عبد المؤمن لبي بي سي إن المتظاهرين تجمعوا بشكل غير قانوني.
ورفض ما يقال حول قمع حكومته لحرية التعبير، وشدد على أن دولته - التي تشكلت عام 1971 بعد حرب مع باكستان - تأسست "لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة" وفقا لbbc.