القنصل السودانى بأسوان يشيد بفروع الرواق الأزهرى
في زيارة هي الأولى من نوعها، توجه القنصل العام لدولة السودان الشقيق، معالي السفير، الدكتور/ عبد القادر عبد الله محمد، والسيدة قرينته، إلى فرع الرواق الأزهري بمعهد الإمام محمد متولي الشعراوي، بمحافظة أسوان.
وكان لدى استقبال سيادته، السيد مدير الإدارة الفرعية للرواق الأزهري، فضيلة الدكتور/ أحمد رضوان، والسادة أعضاء الإدارة الفرعية بمحافظة أسوان، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ كامل محمد جاهين، أستاذ الحديث وعلومه، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بأسوان، والمحاضر بفرع رواق العلوم الشرعية والعربية بأسوان.
هذا وقد تفقد معالي السفير والسيدة قرينته خلال الزيارة، الأنشطة العلمية التي يقدمها الرواق الأزهري لراغبي تعلم العلوم الشرعية والعربية، حيث ألقى د.جاهين، محاضرة الحديث، والتي تناولت إرشادات السنة النبوية المطهرة حول(فضل بناء المساجد)، وقد أبدى معالي القنصل إعجابه الشديد بالإقبال الكبير من الدارسين والطلاب على الرواق الأزهري، كما أشاد بالرعاية الكريمة التي يوليها فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر -حفظه الله ورعاه، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، للاهتمام بالتعليم وخاصة العلم الشرعي والعربي، وإتاحة الفرصة لكل الراغبين في أن ينهلوا من هذا العلم، طبقًا للمنهج الوسطي المعتدل الذي يمثل صحيح الإسلام.
وفي نفس السياق، تفقد معالي قنصل دولة السودان والسيدة قرينته، الرواق الأزهري للطفل، واستمع إلى بعض النماذج من أبنائنا الطلاب الذين برعوا في حفظ كتاب الله- تعالى - تلاوة وتجويدا، والذي عكس الجهود الكبيرة المبذولة من السادة القائمين على الرواق، لرفعة كتاب الله -تعالى.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرواق الأزهري للطفل الآن يجوب جميع محافظات الجمهورية عبر ٥٠٧ فرعاً، ومن المتوقع زيادة هذا العدد خلال الأسابيع القليلة القادمة - بمشيئة الله تعالى، ليغطي جميع الفروع المتبقية، كما صرح بذلك فضيلةالدكتور/ هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر الشريف.
وفي سياق سابق، تفقد السيد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، فضيلة الأستاذالدكتور/ عبد المنعم فؤاد، محافظة أسوان، متابعة من فضيلته للأنشطة العلمي للرواق الأزهري بأسوان.
وبصورة دورية متكررة، يقوم عدد من الباحثين المتابعين بالجامع الأزهر، بالمرور على فروع الأروقة الأزهرية بجميع محافظات الجمهورية، والاستماع للدارسين ومناقشة ملاحظاتهم، ومعرفة متطلباتهم، ومحاولة تذليل العقبات التي تبدو أمامهم أثناء دراستهم بالرواق الأزهري.