النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 01:48 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية من جامعة الدلتا: نسعى لإعداد هوية بصرية متكاملة تعبر عن محافظة الدقهلية بمشاركة الجامعات أمانة رأس سدر لحزب مستقبل وطن تناقش تنفيذ عدد من المبادرات والفاعليات المشدد 5 سنوات للمتهم بإصابة طالب بعاهة مستديمة أثناء مروره في مشاجرة بشبرا الخيمة استمرار عمل سيارات التوثيق المتنقلة لتسهيل الخدمات على المواطنين بجنوب سيناء باي سكاي ويلّا سوبر آب تدعما الشباب وصناعة الألعاب الإلكترونية المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في الهيروين بشبرا الخيمة خلال فعاليات مؤتمر المطورين الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط يكرم مجموعة يلا وصول 1350 سائح على السفينة Astoria Grande لميناء الأسكندرية إيمان عبد الغني تتصدر تريند إكس بعد تألقها بأغاني وردة بسمة بوسيل تعود بأحدث أغانيها ”قادرين يا حب” تعرف على غيابات الزمالك أمام المصري وزير الاتصالات يترأس الجلسة الختامية للدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى

عربي ودولي

اعتراف ميركل يصيب بوتين بـ”خيبة أمل”: كنت أظنها صادقة

بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "محبطا" من التصريحات الأخيرة للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل حول أوكرانيا واتفاق مينسك.

والخميس اعترفت ميركل في حديث لموقع "زيت" الإلكتروني عن أخطاء ارتكبتها خلال فترة حكمها مع بوتين لكنها أزاحت الستار عن محاولات ألمانية غربية لتلقيم أظافر موسكو.

وأمام الصحفيين في العاصمة القرغيزية بشكيك، الجمعة، قال بوتين: "بأمانة لم يكن هذا متوقعا بالنسبة لي.. إنه محبط.. بصراحة لم أتوقع أن أسمع شيئا مثل هذا من المستشارة الألمانية السابقة".

إحباط الرئيس الروسي تركز على حديث ميركل عن خطة مينسك للسلام، حيث اعتبرت موسكو أن الهدف الألماني الأوروبي منها كان منح أوكرانيا الوقت لتسليح نفسها والاستعداد للحرب مع بلاده.

وقال بوتين: "كنت دائما أفترض أن قيادة جمهورية ألمانيا الاتحادية ستتصرف بصدق معنا"، في إشارة منه إلى خطة مينسك للسلام لشرق أوكرانيا.

ومضى في حديثه: "لقد كان واضحا أن ألمانيا تقف إلى جانب أوكرانيا وتدعمها، ولكن مع ذلك كان يبدو لي أن القيادة الألمانية كانت دائما مخلصة في جهودها لإيجاد حل قائم على المبادئ التي اتفقنا والتي تم التوصل إليها، من بين أمور أخرى، في إطار عمل عملية.

واتفاق مينسك، الموقع في فبراير 2015، يقضي بوقف أعمال العنف والحرب في شرق أوكرانيا بين مجموعات انفصالية والقوات الأوكرانية، حيث حاولت الأولى الانضمام إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.

كان هناك اتفاق أولي تم توقيعه في مينسك أيضاً في سبتمبر 2014، وتبنى أمورا إجرائية عسكرية تتضمن 9 بنود تشمل: إنشاء منطقة عازلة مساحتها 30 كيلومترا (15 كلم من كل جانب) لفصل القوات الحكومية عن المقاتلين الموالين لموسكو.

وبحسب اتفاق 2014 نفسه كان مفترضا وسحب "جميع المجموعات المسلحة وكذلك التجهيزات العسكرية والمقاتلين" إلى الحدود الخارجية للمنطقة العازلة، وعدم استعمال الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة.

أخطاء ميركل

اضطرت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل لكسر صمت دام لشهور بعد تعرضها لضغوط سياسية وإعلامية ضخمة، لتقر بخطأ سياسة "استرضاء روسيا".

ميركل قالت صراحة إنها "لم تفعل كل شيء بشكل صحيح في سياستها تجاه روسيا" لكنها أكدت في الوقت نفسه عدم الاستهانة بـ"بوتين".

وأظهرت المستشارة الألمانية عن تحركات برلين لمعاقبة موسكو على ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، قائلة: "لقد تم طرد روسيا من مجموعة الثماني (رابطة أهم القوى الاقتصادية)".

ولفتت كذلك إلى تمركز قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في دول البلطيق واتخاذ قرار باستثمار ٢ في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع.

وتابعت: "لكن كان يجب أن نتفاعل بسرعة أكبر مع عدوانية روسيا"، مضيفة: "لم تصل ألمانيا إلى هدف إنفاق 2٪ من الناتج المحلي في الدفاع ولم ألق خطابًا حماسيًا حول هذا الأمر كل يوم أيضًا".

ووفق صحيفة بيلد الألمانية، فإن ميركل تعترف بهذه الكلمات، وبلغة واضحة، بأنها لم تتفاعل بشكل مناسب مع التهديد الذي تشكله موسكو عقب ضم شبه جزيرة القرم.

وعلى الرغم من الضم الروسي لشبه جزيرة القرم والاضطرابات في دونباس شرقي أوكرانيا في عام 2014، رفضت المستشارة بشكل قاطع، توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

وفي صيف عام 2021، وفي اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (44 عامًا) ، أعلنت ميركل أنها سترفض أي شحنات أسلحة إلى كييف.

ووفق بيلد، كانت ميركل تعتقد أن أوكرانيا لا يمكنها الصمود عسكريا ضد روسيا وأن الأسلحة الغربية لن تغير أي شيء، ما يعكس "سوء تقدير تاريخي".