النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 12:23 صـ 24 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

فضيحة رئيس الاستخبارات ضربة قوية للأمن القومي الأمريكي

دايفيد بتروابوس
دايفيد بتروابوس
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن استقالة رئيس الاستخبارات الأمريكية دايفيد بترايوس مثلت ضربة قوية لقيادة البلاد في مجال الأمن القومي وجاءت في وقت غير مناسب، مع المغادرة المتوقعة لهيلاري كلينتون منصبها كوزيرة للخارجية والتعديل المحتمل في المناصب العليا لمجلس الأمن القومي.وقالت الصحيفة في نطاق متابعتها لفضيحة بترايوس إن محققي مكتب التحقيقات الاتحادي فتشوا منزل المرأة التي احتلت مركز الفضيحة وكاتبة سيرة بترايوس باولا برودويل، وحملت صناديق وحقائب مملوءة بأشياء مختلفة، كما أخذت صورًا من داخل المنزل في شارلوت. وأشارت إلى أن محققي المكتب يبحثون عن أي وثائق سرية أو حساسة ربما تكون بحوزة برودويل.وذكرت أن هذا التفتيش آخر المستجدات في قصة سقوط الجنرال من أعلى المناصب، وقالت إن ذلك يأتي في نفس اليوم الذي قال فيه اثنان من معاوني بترايوس إنه لم يكن يعتزم تقديم استقالته إلا بعدما اتضح أن علاقته ستظهر للعلن، وذلك عقب المرحلة الأولى من تفتيش مكتب التحقيقات حسابه في البريد الإلكتروني.وأوردت الصحيفة أن شقيق جل كيلي -المرأة الأخرى التي كانت برودويل تبث لها برسائل تحذير وتهديد- قال إن شقيقته -وهي صديقة لأسرة بترايوس وزوجته هولي- لم يكن لديها فكرة عن أن شكواها لمكتب التحقيقات الاتحادي ستؤدي إلى إبعاد بترايوس من منصبه.وذكرت أيضا أن المدعي العام الاتحادي بعدما راجع تحقيق مكتب التحقيقات، قرر عدم وجود دليل يدعو إلى توجيه اتهام ضد بترايوس. وتساءلت عما دعا مكتب التحقيقات إلى إبلاغ مدير الاستخبارات القومية جيمس كلابر بعدما اتضح عدم وجود ما يمكن أن يُتهم به الجنرال.وأضاف أنه من الممكن أن يكون مكتب التحقيقات الاتحادي قد حافظ على سرية التحقيق لرغبته في تفادي ما يمكن أن يُقال عن أنه يلاحق وكالة الاستخبارات المركزية. وألمح الكاتب إلى أنه هو نفسه يقول بأن ذلك ممكن.