زيمبابوي تحث الهند على العمل خلال رئاستها لمجموعة العشرين من أجل معالجة المخاوف العالمية
أعربت زيمبابوى عن أملها فى أن تؤدي رئاسة الهند لمجموعة العشرين إلى المساعدة على معالجة المخاوف العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء وفد برلماني من زيمبابوى مع نائب الرئيس الهندى " جاجديب ذانخار " في العاصمة الهندية / نيودلهى/ أثناء زيارة يقوم بها الوفد البرلماني حالياً للهند.
وقال رئيس برلمان زيمبابوى جاكوب فرانسيس ماديندا الذى يترأس الوفد -خلال اللقاء- إن " العلاقات بين زيمبابوى والهند علاقات تاريخية، ونأمل قيام الهند خلال رئاستها لمجموعة العشرين بالعمل من أجل دعم الارادة السياسية للدول المتقدمة وتشجيعها على بذل الجهود لمعالجة المخاوف العالمية بشأن مشكلة التغيرات المناخية ، على سبيل المثال " .
وأضاف قائلا " إن الهند - بفضل دبلوماسيتها المتطورة - مهيئة لأخذ زمام المبادرة في المساعي الرامية إلى إيجاد حلول دائمة للصراعات الراهنة بين روسيا وأوكرانيا" .
ومن جانبه، أعرب نائب الرئيس الهندي عن أمله أن تؤدي زيارة وفد زيمبابوي البرلماني إلى تعزيز العلاقات بين الهند وزيمبابوي، مشيرا إلى أن الهند اتخذت بالفعل زمام المبادرة في معالجة تحديات عالمية مثل تحديات التغير المناخي وتفشي وباء فيروس كورونا "كوفيد -19" وأعاد إلى الأذهان أن الهند خطت خطوات واسعة في معالجة مشكلة تفشي وباء كورونا بأساليب عملية ورقمية تفيد 3ر1 مليار شخص يمثلون سدس سكان العالم.
وأشار نائب الرئيس الهندي إلى أن قطاع الأدوية في بلاده قدم مساهمات كبيرة في الجهود الرامية إلى مكافحة تفشى وباء فيروس كورونا، موضحا أن تقديم هذه المساهمات على مستوى العالم جعل الهند توصف بأنها " صيدلية العالم ".