دانيلو: المغرب يشكل خطرًا على الجميع في مونديال قطر
عقد دانيلو مؤتمرًا صحفيًا يوم الخميس عشية المباراة ضد كرواتيا في ربع نهائي مونديال قطر 2022.
دانيلو جوكر في المنتخب البرازيلي، الظهير الأيمن لعب على اليسار في المباراة الأخيرة ضد كوريا الجنوبية، ويرى نفسه يغير مواقعه في المستقبل القريب، في يوفنتوس، كان يلعب بالفعل كمدافع في العديد من المباريات.
قال دانيلو: "أنا موجود، أنا بخير، أما اللعب على اليمين أو اليسار أو مركز الدفاع، فلا يهمني ذلك، بالنسبة لي هو شيء طبيعي، أعتقد أنه في السنوات القليلة المقبلة سأكون في قلب الدفاع، وهو المكان الذي استمتعت فيه أكثر، لكن المدرب سيقرر أفضل طريقة بالتأكيد داخل الميدان (يضحك)".
وأضاف: "لعبت بهذه الطريقة (على اليسار) لفترة طويلة في مانشستر سيتي، في يوفنتوس، كنت ألعب بهذه الطريقة منذ بضع سنوات، سر النجاح في المنتخب الوطني، وقدرتنا على تغيير الخطط التكتيكية، أعتقد هو توافر اللاعبين، يعمل الجهاز الفني، ويرى ما يمكن أن يكون أفضل وفقًا لكل مباراة، لكن رغبة اللاعبين في جعل الأمور ممكنة جعلت الأمر أسهل".
قدم دانيلو أيضًا لمحة عامة عما يمكن توقعه من كرواتيا خصم يوم الجمعة، متابعًا: "أحرزت كرواتيا خمسة أهداف واستقبلت شباكها هدفين حتى الآن، إذا لم أكن مخطئًا، فقد وصلت في ست مشاركات في الكأس إلى النهائي وخاضت ثلاث مباريات في ربع النهائي".
وواصل: "كرواتيا لديها لاعبون من عيار مودريتش، وعدد لا يحصى من اللاعبين مثل كوفاتشيتش، بيريسيتش، بروزوفيتش، اعتادوا على اتخاذ قرارات كبيرة، ستكون مباراة تتطلب منا أن نكون بأقصى تركيز والتزام، إنه خصم سيواجهنا بكل الطرق".
في ربع النهائي الأرجنتين ستواجه هولندا، والمغرب تلاقي البرتغال، وفرنسا تصطدم بإنجلترا، بخلاف مواجهة البرازيل وكرواتيا.
وأشار دانيلو: "المنتخب المغربي قدم مشوارًا مذهلًا ويمكن أن يشكل خطرًا على الجميع، لكن التركيز الآن هو على كرواتيا، استعدادات اليوم ومباراة الغد، المنافسة على هذا المستوى لا تمنح امتياز التفكير كثيرًا بعد المباراة التالية".
وعن دعم الظاهرة البرازيلي رونالدو للاعبي المنتخب، شدد لاعب يوفنتوس: "من المهم جدًا أن يكون رونالدو داعمًا لنا، أفضل ذكرياتي عن المنتخب الوطني رونالدو بها، في عام 2002، عندما سجل الهدف في النهائي، ركضت حول الحي الذي أسكن فيه والعلم في يدي، إنه رجل لديه هالة مختلفة، نأمل أن يتمكن لاعبون من هذا المستوى من دعمنا وتشجيعنا، يمنحنا طاقة أكبر".