النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:37 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفد طلابي من كلية القانون يزور مجلس النواب ويحضر جلسة البرلمان اليوم نائب محافظ الدقهلية والسكرتير العام يستكملان اعمال لجنة تقييم رؤساء القري وكيل منطقة السويس للعلوم العربية والشرعية يتابع سير الدراسة بمجمع جنيفة محافظ الدقهلية في جولة ميدانية بطلخا توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي هل تكون أصوات النساء تذكرة هاريس إلى البيت الأبيض؟ تعليم القاهرة تعلن نتيجة انتخابات اتحاد طلاب المرحلة الثانوية 2024/2025 محافظ القاهرة يشهد افتتاح الجناح الفرنسي بالمنتدى الحضري العالمي مهرجان ”أثر ” في نسخته الثانية يحتفي بتراث المملكة العريق وثقافتها الراسخة أمام العالم القاهرة تعتزم تحويل 2600 أتوبيس للعمل بالغاز الطبيعي خلال 5 سنوات لبحث احتياجات المواطنين.. وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ”إعادة فرز الأصوات”... هل تغير النتيجة بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب ؟

عربي ودولي

الوكالة الدولية: أزمة الطاقة تولّد ”زخمًا غير مسبوق” للمصادر المتجدّدة

أنتجت أزمة الطاقة "زخماً غير مسبوق" لصالح انتشار مصادر الطاقات المتجدّدة، الذي من المتوقع أن يتضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لما أفادت به الوكالة الدولية للطاقة الثلاثاء.


وأشار تقرير الطاقات المتجددة للعام 2022 الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة، إلى أنّ العالم من المقرر أن يطوّر طاقات بديلة في السنوات الخمس المقبلة، بما يساوي ما جرى تطويره خلال السنوات العشرين الماضية.

بالتالي، ستصبح الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على وجه الخصوص المصدر الرئيسي للكهرباء في العالم بحلول العام 2025، عبر التخلّص من الفحم حيث تسعى الدول إلى تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، خصوصاً بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

ومن المتوقع أن تكسب الطاقة المتجدّدة العالمية 2400 جيجاوات خلال الفترة بين العامين 2022 و2027، أي بما يساوي قدرة الطاقة الكهربائية الحالية في الصين، وأكثر بالثلث ممّا توقّعه الخبراء قبل عام واحد فقط، وفقاً للمحلّلين في وكالة الطاقة الذين ذكرهم التقرير السنوي.

وتشير الوكالة، التي تقدّم المشورة للدول بشأن سياسات الطاقة الخاصّة بها، إلى "السرعة التي تمكّنت من خلالها الحكومات من دفع مصادر الطاقة المتجددة أكثر قليلاً".

وينطبق ذلك خصوصاً على أوروبا التي تسعى لاستبدال الغاز الروسي، وحيث يجب أن تتضاعف الطاقات البديلة التي أُنشئت بين عامي 2022 و2027 مقارنة بالسنوات الخمس الماضية.

في أماكن أخرى، تقود الصين والولايات المتحدة والهند الحركة في هذا المجال، بخطط وإصلاحات للسوق لم يكن من المتوقع إتمامها بهذه السرعة.

وقال مدير وكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول "يُظهر مثال (مصادر الطاقة المتجدّدة) أنّ أزمة الطاقة يمكن أن تشكّل نقطة تحوّل تاريخية نحو نظام طاقة عالمي أنظف وأكثر أماناً"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ مثل هذا "التسريع المتواصل (في اعتماد الطاقة المتجدّدة) أمر بالغ الأهمية إذا أردنا الاحتفاظ بإمكانية الحد من الاحترار إلى 1,5 درجة مئوية" مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.