اتساع دائرة الصراع بين روسيا والغرب
تحتدم حدة الحرب الروسية الأوكرانية،وظهر تفوقا نوعيا للجانب الأوكراني كان من الممكن أن يؤدي إلي حدوث كارثة محققة.
الأمس الاثنين استطاعات طائرات بدون طيار أوكرانية من دخول الحدود الروسية حسبما أورد المتحدث الرسمي لفولوديمير زيلينسكي أنهم استهدفوا مطارت لموسكو،واحدثت انفجارات بمطارات موسكو.
بينما أعلن الجيش الروسي خطورة ذلك القصف الذي أدي إلي مقتل ثلاثة عسكريين،ووقوع الانفجار بمطار "سارتوف" الذي يوجد في مهبطه الطائرة تابلوف 95 النووية،والطائرة تابلوف 60 القاذفة الإستراتيجية أيضا وفقا abc news.
لا أحد يعلم مُراد الجانب الأوكراني من ذلك الهجوم هل حقا كان مصادفة أم الهدف تنفيذ هجوم نووي في العمق الروسي كما استهدفت الطائرات مطار "رايزان" الذي يبعد عن العاصمة موسكو ب150 ميلا فقط وبه نفس انواع الطائرات النووية هل تريد كييف حدوث حرب نووية؟
في التطور القائم للمعركة الأوكرانية،فقد حدث منذ عدة أيام بمناورات جوية نووية بمشاركة الصين وروسيا في المحيط الهادي بواسطة الطائرة "h6"الصينية النووية والطائرة تابلوف الروسية النووية والتي ظلت تجوب السماء لمدة ثمان ساعات واخترقت الحدود الجوية اليابانية في إشارة للقوة الشرقية التي ترد علي القوة الغربية ممثلة في قيام أمريكا بمناورات عاصفة اليقظة الجوية النووية مع الجانب الكوري الجنوبي بواسطة طائرات بي1بي لانسر مرتان في بداية ونهاية شهر نوفمبر الماضي .
بينما تزداد وتيرة الصراع الآن بعد توقيع وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو تقضي بتعديلات اتفاقيات الأمن الإستراتيجي بينهم بزيادة القوات الروسية بمينسك وذلك من خلال نشر صواريخ"ترنادوg" .
يستطيع الجنود الروس التحكم بها من خلال المركبات دون ظهورهم المباشر مما يقلل نسبة الخطر علي حياتهم تغطي المنظومة 120 كيلومتر وتضرب 12 صاروخ في وقت واحد،وتبلغ درجة دقتها 98% في تدمير الأهداف.
بينما رد الجانب الأمريكي بنشر قوات المارينز في ميناء غينديا البولندي بزيادة عدد الجنود الأمريكيين إلي 4000 جندي بعدما كانوا 2700 .
مما جعل الجانب الروسي يرد في مكان أخر في لعبة توازن القوي التي حاولت القوة الغربية حسمها لنفسها بانضمام الجانب الأوكراني إلي حلف الناتو لكن الجانب الروسي توجه بنشر منظومة صواريخ بايستون بواسطة زوارق علي امتداد الساحل بين جزيرة أرخبيل الكوريل اليابانية وجزيرة كامتشاكا الروسية وفقا لسكاي نيوز.
جاءت الصواريخ الإستراتيجية الروسية ضد اليابان الحليف القوي للولايات المتحدة التي قالت عنها واشنطن في وقت سابق أنها من حلفائها بعدما تعرضها لتحرش عسكري من الجانب الكوري الشمالي بعد مرور الصواريخ الباليستية فوق بحر اليابان.
لا أحد يعلم كيف ستنتهي الحرب الدائرة فكل جانب يحاول نشر قواته في معادلة ميزان القوي التي تحولت من صراعي اقتصادي إلي عسكري علي أرض الواقع ليحقق كل جانب رؤيته في إدارة العالم الجديد الذي سنراه قريبا،والذي تحاول فيه روسيا،والصين أن تجعله عالما متعدد الأقطاب.