برلمانيون عن بيان «البرلمان الأوروبي»: غير مقبول ويمس استقلال المؤسسات القضائية.. ويستند لمعلومات مشبوهة
انطلقت أعمال المائدة المستديرة “الشراكة المصرية السعودية لحماية الأمن القومي العربي – اليمن نموذجا” برئاسة السفيرة ميرفت التلاوي، والدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني المدير الإقليمي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، وأدار المائدة المستديرة الإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، وبإشراف الكاتب الصحفي محمد عمر، وبمشاركة لفيف من كبار رجال السياسية والدبلوماسية وأعضاء البرلمان والإعلاميين والمثقفين، بالنادي الدبلوماسي المصري.
حيث قال الكاتب والصحفي محمد عمر مستشار رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية في مداخلته بالمائدة المستديرة التي حملت عنوان ( الشراكة المصرية السعودية لحماية الأمن القومي - اليمن نموذجا) "أنه على مدار التاريخ كانت المملكة العربية والسعودية حاضرة بجهودها الإنسانية الراسخة وموقفها العربي والإنساني الثابت تساهم وترعي وتطلق المبادرات التي تستهدف الحفاظ على الروح البشرية ورعايتها وحمايتها من النزاع، والظروف القاسية التي تتولد في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، فكانت المملكة حاضرة وحاضنة لمبادرات ومشروعات تستهدف حماية الإنسان وتوفير ظروف الحياة الملائمة وإعادة البناء في مختلف بقاع الأرض.
وشدد "عمر" في كلمته بالمائدة المستديرة "الشراكة المصرية السعودية لحماية الأمن القومي العربي- اليمن نموذجا، على أن مشروع مسام لإزالة الألغام في اليمن خير شاهد على رؤية وموقف المملكة الثابت كحارس على المبادي الإنسانية وحماية الروح البشرية في مختلف الظروف، جاء "مشروع مسام" يحمل جسر الحياة للمواطن اليمني الذي يعاني من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية وخبراء طهران فكان البرنامج يخطو سريعا من أجل تجنيب اليمن لتلك المأساة والمخطط الإرهابي الذي حول الأرض اليمنية لمخزن من النيران والمستقبل الغير مأمون.
وأضاف مستشار رئيس مركز البحر الأحمر، أن مشروع مسام كان على الموعد وقادر على التحدي ليكون خير ممثل للمملكة العربية السعودية لتعزيز الجهود الإنسانية وحماية اليمنيين من خطر الألغام، وكان فرسان مسام في صدارة المشهد في ظل الدور العروبي والإنساني الذي يقومون به، وهم على خط المواجهة مع المشروعات الإرهابية التي تستهدف تلغيم اليمن وتحطيم عزيمة الشعب، ونجحت الروح السعودية في تحقيق أرقام غير مسبوقة بلغت 368,351 عملية إزالة منذ منتصف 2018، وبلغت المساحة التي تم تطهيرها 39.444.793 من خطر الألغام، وتلك الجهود تأتي بعقول وطنية وجهود مخلصة برئاسة المهندس أسامة يوسف القصيبي، مدير عام مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يقف بكل شجاعة على خط المواجهة مع الإرهاب الحوثي ليحمل رسالة المملكة المحبة والراعية للإنسانية، ويحطم مخططات الإرهاب والتدمير الحوثي برعاية طهران.
واختتم الكاتب الصحفي محمد عمر كلمته أن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام من المشروعات الرائدة في التاريخ الحديث لما يحمله من رسالة إنسانية ومبادي سامية تعكس مواقف المملكة العربية السعودية المسجلة بأحرف من ذهب على مدار التاريخ والتي تساهم في عودة الحياة للشعب اليمني بجهود فرسان مسام الذي يضحون بحياتهم من أجل البشرية.