النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:46 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

سعد الدين ابراهيم: حجبنا 7 آلاف تقرير تؤكد فوز شفيق

سعد الدين ابراهيم
سعد الدين ابراهيم
أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدرسات الإنمائية، أنه دعا الرئيس السابق حسني مبارك إلى منح الإخوان حزباً سياسياً، لكنه لم يستمع له، مشيراً إلى أنه يؤمن بالحوار مع التيارات الإسلامية، وأنه أجرى حوارات كثيرة قبل ذلك مع الإخوان.وفجر سعد الدين مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكداً أن مركز ابن خلدون حريص جدا على العملية الديمقراطية، ولذلك حجب 7 آلاف تقرير جاءت إلينا من مراكز مختلفة، تؤكد فوز الفريق أحمد شفيق على د. محمد مرسي في انتخابات الرئاسة الماضية بفارق 30 ألف صوت، مضيفاً: كانت نصيحتي للفريق شفيق أن يقبل النتيجة، مشيراً إلى أنه تعرف على د. محمد مرسي، رئيس الجمهورية في المعتقل قبل أن يتعرف على الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق بحوالي 10 سنوات.وقال، في بداية حديثه خلال المناظرة التي عقدت بينه وبين عبدالمنعم الشحات القيادي بالدعوة السلفية وأدارها منتصر الزيات، مدير منتدى الوسطية للفكر والثقافة (منظم المناظرة)، مساء أمس الأحد، إن الدولة المدنية لا تستبعد أحداً ولا تفرق بين الناس على أساس الدين أو اللون أو العرق، فكلهم سواء، مؤكداً أن وثيقة المدينة المنورة هي أقدم الوثائق التاريخية التي حكمت العلاقة بين المواطن والدولة باعتبارها أقدم دستور في العالم قبل الماجنا كارتا (وثيقة حقوقية صدرت سنة 1215 تُعد من أهم الوثائق القانونية في تاريخ الحرية السياسية)، مختتماً حديثه بقوله أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.من جانبه، قال المهندس عبدالمنعم الشحات، خلال كلمته، إن الديمقراطية الحقيقية منقول جوهرها عن الإسلام وآلياتها مقتبسة من الشورى، وإن العقل الإسلامي السلفي هو الذى أنتج ذلك، مشيراً إلى أنه لن يقف أمام كلمة مدنية؛ لاعتراف إبراهيم بأن الإسلام أصل المدنية.وأكد القيادي السلفي أن الجميع أمام فرضين: إما الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية أو الاحتكام إلى أمور مهملة في الفكر الغربي، مشيراً إلى أن إبراهيم يعتنق فكر اليسار حتى الآن، رغم أفول نجمهوقال إن الديمقراطية هي آلية لحل النزاع وليست نظاماً للحكم. وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية ليست مثل الشرائع السابقة مقيدة زماناً ومكاناً، مشيراً إلى أن الأمة تعلمت فقه الشريعة من خلال القياس، رغم أن الأصل فى الأشياء الإباحة، إلى أن يرد نص يحرمها، موضحاً أن الشريعة لها حكم في كل شيء لما جاء في القرآن من قوله تعالى: ما فرطنا في الكتاب من شيء. وفي معرض رده على سبب تغيير الليبراليين لنظرياتهم بعدما وصل الإسلاميون للحكم، أكد إبراهيم أنه لم يطلب أحد سحب السلطة من الإسلاميين، وأن كل ما كتبته من اعتراض على التأسيسية والاستحواذ الإخواني، وجهة نظر شخصية، تحتمل الصواب والخطأ.