خاص.. أول رد من الأسرة المتهمة فى واقعة «تمريض مستشفي قويسنا»
3 أيام من الأحداث الساخنة شهدتها محافظة المنوفية، بعد واقعة اعتداء واضح من «أسرة» على العاملين بمستشفي قويسنا المركزي، خاصة على طاقم التمريض؛ بالضرب بسلك أسود يُشبه «الكرباج» وصاعق كهربائي يُصدر صوتاً مرتفعاً ظهر واضحاً فى فيديو متداول لتفاصيل واقعة التعدي على مواقع التواصل الاجتماعي، ما آثار حفيظة الجميع، حيث انتشرت الواقعة بمختلف محافظات الجمهورية.. وبدأ الجميع يتسائل عن تفاصيل الواقعة.
«النهار» كان يُتابع بدقة تفاصيل الواقعة والتى حدثت داخل منطقة الطوارئ بالمستشفي، وظهر خلالها فيديو لدخول شخص بصحبة آخر وعدد من السيدات إلى منطقة الطوارئ بمستشفى قويسنا المركزي، ومعهم مصابة بنزيف، وفي لقطات أخرى تظهر مشاهد صادمة لاشتباك بالأحذية وصاعق كهربائي، ما أسفر عن إصابة ٤ ممرضات بإصابات متفرقة، و٣ عاملات، وفرد أمن.
التقي محرر النهار الأسرة المتهمة فى واقعة تمريض مستشفي قويسنا، حيث قال السد العالي حسن أحمد، والد المعتدي على ممرضات قويسنا، إن زوجة نجله أجرت عملية حقن مجهري أملاً فى أن يرزقها الله بطفل؛ وكانت تتابع بمستشفي خاصة وأطباء خارج مستشفي قويسنا المركزي؛ إلا أنها تعرضت لنزيف الساعة الثانية بعد منتصف الليل فتوجهوا على الفور لأحد الأطباء بالقرية والتى وجهتهم إلى أقرب مستشفي وهى قويسنا المركزي لإجراء تحاليل نظراً لسوء الحالة، وعند وصول زوجتي وابنتي برفقة زوجة نجلي «المصابة» فوجئوا بعدم وجود أي أطباء بالاستقبال.
واستكمل والد المعتدي على ممرضات قويسنا، أنهم استمروا فى البحث عن طبيب لإسعاف الحالة، لكن دون جدوي، قائلاً «الدكتور كان بيتفرج على ماتش.. ومكنش فى العمليات»، وأن الأسرة استمرت فى النزول إلى الاستقبال والصعود لقسم النساء والولادة على مدار ٤ ساعات؛ لعمل تحاليل وسونار والبحث عن الطبيب المُعالج، مُضيفاً أن المشاجرة بدأت حينما فوجئوا بروشتة علاج لا يعلموا مصدرها.
واعترف السد العالي بوقوع خطأ من أسرته، لكنه برر ذلك بأنه «رد فعل»، وأن كاميرات المستشفي ستكشف حقائق كثيرة وأهمها عدم وجود أي طبيب، وأنهم ظلوا متواجدين على مدار ٤ ساعات دون نظرة من أحد، مُشيراً إلي أن لا أحد فوق القانون ومن خطأ يتعرض للمسائلة والحساب.
وشهدت مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية حادثة مؤسفة مساء الخميس الماضي، حيث انتشر فيديو لاعتداء مجموعة من الأشخاص على ممرضات مستشفى قويسنا المركزي، نتيجة إصابة إحدى أقاربه بنزيف، وهو ما أثار استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع نقابة التمريض للرد على الاعتداء الغير مقبول على أطقمها وزار وزير الصحة والسكان المستشفي للوقوف على تفاصيل الواقعة.