هل هناك من يهدد حياة إيلون ماسك؟
شغل وكالات الأنباء منذ شرائه لتويتر هو الملياردير الأمريكي إيلون ماسك فقد أُثير الجدل بعد قيام ماسك بقبول العديد من المستخدمين الجدد بأعداد كبيرة في منصته.
مما دفع صحافية بفوكس نيوز الأمريكية بسؤال السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض حول،وضع تويتر،وهل أصبح مكانا للتضليل،ونشر الأخبار الكاذبة؟فأجابت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يراقب الوضع عن كثب.
لكن ظهر الملياردير المثير للجدل أمس في محادثة أسئلة ،وأجوبة خلال tweeter spaces،وقال:"ليس لدي ميول انتحارية ،وإذا حدث ذلك، لا تصدقوا"
وكان يشير في حواره عن قضية هانتر بايدن إبن الرئيس الأمريكي الحالي،والذي تورط في قضية ترجع جذورها إلي عام 2018 قبيل الانتخابات الأمريكية عام 2020 ،وذلك عندما فقد اللاب التوب الخاص به في متجر إصلاح الكمبيوتر بولاية ديلاوير.
كان يحتوي اللاب توب علي مئات الرسائل بين هانتر وأخرين من الصين ويستغل خلال المحادثات نفوذ والده السياسي في تجارة السلاح بينما خضع هانتر للتحقيق بواسطة مكتب التحقيقات الفيدرالي fbi لكن فيما بعد قال المحامي الخاص به أن القضية أمام المدعي العام لولاية ديلاوير.
لكن خلال تلك الأعوام لم يستخدم العصفور الأزرق في التغريد عن تلك القضية ،وذلك من أجل المحافظة علي شعبية المرشح الديمقراطي جوبايدن وأمر مثل ذلك كان من الممكن أن يرجح كافة الانتخابات لصالح ترامب عام2020.
كل هذه الأمور المتشابكة أصبح الآن ماسك يريد أن يفصح عنها للعلن وقد أشار في تغريدة أخري أنه سينشر رسائل المحادثات بحاسوب هانتر في الساعة الخامسة بالتوقيت الشرقي.
لكن حديثه حول فكرة تزييف انتحاره تطرح فكرة وجود تهديد فعلي علي حياته لا يعلم أحد من وراءه؟ وربما تنتهي حياة الملياردير الأمريكي ماسك بسبب إفشاء أسرار ممنوع ذكرها.