الشرطة الأمريكية تدخل عصر الروبوتات
علي طريقة أفلام هوليوود الأمريكية وتحديدا فيلم "روبو كاب" الشرطي الربوت الصادر عام 1987 والذي يتحول فيه الضابط إلي إنسان آلي يتم التحكم فيه ويستخدم كأداة للقتل.
كشفت شرطة ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية الخميس الماضي عن استخدامها إلي روبوتات قاتلة وتستطيع حمل قنابل ومدافع ومصرح للرجال الشرطة التحكم بها وإعطاء أوامر بالقتل.
في تفسير بسيط أنه سيتم استخدامها في حوادث العنف الجماعي أو مواجهة الأعمال الإرهابية وقد عُرض الأمر علي مجلس بلدية سان فرانسيسكو والذي وافق خمسة أعضاء منهم علي فكرة المشروع بينما رفض ثلاثة أخرين الفكرة العجيبة وفقا للعربية.
لكن ما يحدث الآن في العالم يطرح فكرة أننا دخلنا في حقبة جديدة من حقب البشرية وهي حقبة طالما نوقشت في أفلام الخيال العلمي والقصص لتُطبق في الواقع في عامنا الحالي 2022 ولكن المثير للقلق هو أن تحمل آلة سلاحا وتستخدمه وماذا يحدث عندما يفقد العنصر البشري السيطرة عليها وهل تلك الآلة تحمل الطابع البشري في استخدامها السلاح والقدرة علي التحليل للموقف أمامها وكيف سينتهي الأمر بفقدان السيطرة عليها.
أو في ظل فكرة طرح الذكاء الاصطناعي وسعي الشركات الكبري إلي تصميم خوارزميات تجعل الآلة قادرة علي تخزين البيانات وتحليلها والربط بينها والخروج بمعلومة جديدة تماما من واقع وعيها الإلكتروني وذلك توفيرا لمرتبات المبرمجين والمهندسين الباهظة ولم يطرح أحد سؤال إذا كانت الآلة أصبحت تفكر وتمتلك إرادة كيف ستتعامل مع البشر.