مرتكب جريمة متجر وول مارت بولاية فرجينيا ترك رسالة قبل إنتحاره
يدعي أندريه بينج يبلغ من العمر 31 عاما كان قد أرتكب مجزرة بمتجر وول مارت بمقاطعة تشايسبيك بولاية فريجينا حسبما أعلن المتحدث باسم شرطة المقاطعة عندما أقدم علي قتل 6 أشخاص مما يعملون تحت إدارته في المتجر الثلاثاء الماضي مساءً.
وفي رسالة تركها "التيم ليدر" أندريه الذي قتل فريقه بسبب تعرضه للمضايقات في العمل حسبما ترك في رسالته النصية بهاتفه المحمول وفي النهاية لم يحتمل ما أرتكبه من جريمة وأقدم علي قتل نفسه والضحايا هم راندي بليفنس 70 عاماو براين بندل تون 38 عاما وكيلي بايل 52 عاما و تينيكا جونسون 22 عاما وولورنزو جامبل 43 عاما وفريناندو بارون16 عاما وفقا لمجلة people الأمريكية .
بينما قالت موظفة بالمتجر وتدعي جايسيكا ويلزيسكي والتي لم تكن متواجدة في العمل أثناء إطلاق النار في شهادة لأسوشيتد بريس تشير إلي أنه كان يخطط لقتل هؤلاء الأشخاص بسبب طريقة حديثه وتعامله معهم فقد كان يختارهم ووضعهم في مناوبة واحدة لقتلهم.
وأضافت جيسيكا انه قبل إطلاق النار تحدثت مع أندريه والذي ضرب طاولة بيده أثناء الحديث وأخبرها بالذهاب للمنزل في إشارة أنه كان يخطط لهؤلاء الأشخاص الذين قتلهم.
بينما تقول موظفة أخري والتي تدعي برينا تايلور التي كانت تعمل لمدة شهرين بالمتجر بأن الموظفين كانوا يلقبونه بالمدير الذي ينبغي البحث عنه .
وتشير الأحاديث الأخيرة بأمريكا إلي ارتفاع معدل العنف بسبب أتفه الأسباب أو لأمراض نفسية فقد شهدت ولاية تكساس الأمريكية في مايو الماضي ارتكاب شاب لجريمة مروعة بإطلاق النار علي مدرسة إبتدائية بولاية تكساس وقتل فيها 24 طفلا بسبب مروره بضائقة نفسية مع جدته وإنقطاع الإنترنت.
بينما لا توجد قيود علي شراء السلاح بأمريكا وفقا لما يتيحه التعديل الثاني من الدستور الأمريكي الصادر في 15 ديسمبر عام 1791 والذي يكفل الحق للجميع في الاحتفاظ بالسلاح من أجل الدفاع عن النفس او الممتلكات دون قيد أو سن معين وفي الاخير يسعي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن إلي تحجيم تلك الفكرة بإصدار تشريعات قد تضع سنا محددا لحيازة السلاح.