الجيش الروسي يكثف ضرباته الصاروخية وكييف تكافح في إصلاح الأضرار
تساقطت الصواريخ الروسية على أوكرانيا اليوم الأحد، في الوقت التي تكافح فيه البلاد للتعافي من الموجة الأخيرة من الهجمات الروسية .
وقامت القوات الروسية بقصف منطقة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا، أكثر من 50 مرة مطلع الأسبوع، بحسب ما قاله الحاكم العسكري المحلي، ياروسلاف يانوشيفيتش اليوم الأحد.
واتهم يانوشيفيتش عبر قناته على "تلجرام" روسيا بالإرهاب واستهداف المدنيين، معلنا مقتل شخص واحد وإصابة اثنين في القصف الروسي.
كما تعرضت مدينة "كريفيي ريه" جنوب أوكرانيا لقصف صاروخي روسي، حسبما قالت السلطات المحلية.
وقال الحاكم العسكري فالنتين ريسنيتشينكو على قناة تليجرام الإخبارية إن صاروخين دمرا منشأة للبنية التحتية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ودعت الإدارة العسكرية السكان إلى التوجه لملاجئ الغارات الجوية. وتم إصدار إنذار من غارات جوية لعدة مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا.
كما تعرضت منطقة نيكوبول شمال نهر دينيبرو للقصف بقذائف ومدفعية ثقيلة، وفقا لمصادر أوكرانية.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف في موجز صحفي اليوم الأحد إن القوات الروسية دمرت ستة مراكز قيادة للقوات الأوكرانية في مناطق خيرسون وخاركيف ودونيتسك.
وذكر كوناشينكوف، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء، إنه "تم تدمير ستة مراكز قيادة في نطاق بلدات سادوفوي ودودتشاني وزولوتايا بالكا بمنطقة خيرسون، ويامبول في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك في كيسلوفكا في منطقة خاركيف"، إضافة إلى 62 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار، وقوة بشرية وعتاد عسكري في 137 منطقة".
وأضاف المتحدث أن القوات المسلحة الروسية أحبطت محاولات هجوم للقوات الأوكرانية في منطقة كراسني ليمان في دونيتسك.
ووفقا لكوناشينكوف، قُتل أو أُصيب أكثر من 50 عنصرا من القوات الأوكرانية، مضيفا أنه "تم تدمير 3 مركبات قتالية مدرعة و4 سيارات عسكرية خاصة".
وأوضح أن القوات الروسية دمرت أربعة مستودعات ذخيرة في منطقة زابوريجيا.