إصابة 3 مقاومين في إشتباكات مع الاحتلال وسط غزة

اسفرت اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال بالقرب من الحدود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ، عن إصابة ثلاثة مقاومين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد وصفت حالتهم بالمتوسطة.واندلعت الاشتباكات المسلحة بعد أن كشف عناصر المقاومة تسلل قوة خاصة إلى أطراف المخيم وتحدث أحد المصابين عن كمين معد في نقطة رباط متقدمة شرق البريج لقوة خاصة تقدر بــ 50 جندياً ترافقها عدد من الجيبات العسكرية تسللت بصورة مفاجئة لمسافة تقدر بنحو100 متر شرق البريج انطلاقاً مما يعرف بموقع الكاميرا.وأشار إلى أن التحليق المكثف والمنخفض لطائرات الاستطلاع التي ساندت القوة المتوغلة حال دون تمكن المقاومين من التحرك بحرية تحت منظور الطيران خشية استهدافهم، الأمر الذي دفعهم للتراجع لمنطقة أكثر أماناً.وأوضح أنه وأثناء عملية تراجع المجموعة فتح الجنود المتركزين داخل الموقع المذكور النار بشكل عشوائي تجاه مكان تواجد أفراد المجموعة المرابطة، الأمر الذي أدى لإصابة ثلاثة منهم بجراح في أقدامهم وتم نقلهم بعد أن انسحبت القوة الخاصة وتراجعت لتعيد انتشارها داخل موقع كيسفويم، فيما نجا باقي أفرداها بأعجوبة.واكد سكان في المنطقة الحدودية شرق البريج ان الاشتباكات المسلحة هدأت بعد تراجع القوات الاسرائلية المتوغلة الى داخل السياج الحدودي , وتشهد المناطق الشرقية والشمالية الممتدة على طول الشريط الحدودي للقطاع الساحلي بشكل متواصل عمليات توغل لقوات جيش الاحتلال .وفي الضفه الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاحد شابا من بلدة الظاهرية جنوب الخليل بالضفة الغربية.وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت البلدة تحت إطلاق قنابل الصوت والإنارة، واعتقلت المواطن إياد شحدة الجبارين (33 عاما) واقتادته إلى جهة غير معلومة.في غضون ذلك ذكر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة 'أوتشا' ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أجبرت مؤخرا عائلتين فلسطينيتين في قرية صور باهر شرق القدس على هدم منزليهما.وبينت 'أوتشا' في تقرير لها نشر في القاهرة أن عملية الهدم هذه جاءت في أعقاب قرار محكمة إسرائيلية بهدم المبنى بحجة عدم حصوله على ترخيص للبناء.وأشار تقرير وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت خلال هذا العام 24 مبنىً سكنيا لفلسطينيين في القدس الشرقية، ما أسفر عن تهجير 25 شخصا، بالإضافة إلى 6 مبانٍ أخرى هدمت علي يد أصحابها، وأدى ذلك إلى تهجير 22 شخصا.