النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 02:18 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطورون: صفقة رأس الحكمة دليل على ثقة المستثمرين في السوق العقاري المصري ولدينا مشروعات متنوعة للاستثمار الاجنبي وزير الاسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية.. و 2421 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي مع الاتحاد السكندري الحكومة تبحث كيفية ضبط أسعار مواد البناء لإيقاف نزيف القطاع العقاري مطورون عقاريون يطالبون بتفعيل مبادرة بيع الوحدات العقارية بالدولار للأجانب مطورون عقاريون يرحبون بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني

اقتصاد

مؤسسة البنك التجاري الدولي تموّل تجهيز وتشغيل أول مركز لجراحة المخ والأعصاب للأطفال بمستشفيات جامعة أسوان

المؤسسة تهدف إلى تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للأطفال وتحسين النظام الصحي في صعيد مصر.

قامت مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصرFoundation CIB، بتمويل تجهيز وتشغيل أول مركز لجراحة المخ والأعصاب للأطفال بمستشفيات جامعة أسوان بتكلفة إجمالية تتخطى 9 مليون جنيه لعلاج حوالي 800 طفل سنويًا، والتي تم إفتتاحها رسميًا يوم 26 أكتوبر 2022.
ويأتي الافتتاح بحضور السيد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان والأستاذ الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان والأستاذ الدكتور محمد زكي الدهشوري، عميد كلية الطب، كما شُرف الافتتاح بحضور السيدة نادية حسني، الأمين العام لمجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والمهندس شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، والسيدة لوجين حسين، مخطط أول برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي.
وساهمت مؤسسة البنك التجاري الدولي، في إنشاء أول مركز لجراحة المخ والأعصاب للأطفال في صعيد مصر حيث يتكون المركز من رعاية مركزة تضم (6 أسرة)، ورعاية متوسطة تضم (6 أسرة)، وقسم داخلي يحتوي على (10 أسرة). كما تم تجهيز المركز بجهازين أشعة تلفزيونية، أحداهما خاص بجراحة المخ والأعصاب، والآخر للرعاية المركزة، إلى جانب تجهيز الوحدة بجهاز تعقيم خاص بها. وتضم الرعاية المركزة أجهزة تنفس صناعي وأحدث الأجهزة لمتابعة الوظائف الحيوية، بالإضافة إلى أحدث أجهزة ضخ المحاليل، وتشمل الوحدة غرفة لأعضاء هيئة التدريس، وسكرتارية وغرفة للطبيب المقيم، وغرفة تمريض.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتورأيمن عثمان، على أهمية الإرتقاء بالمنظومة الصحية بمستشفيات جامعة أسوان والتي تشهد توسعات وتطوير بمختلف التخصصات لتقديم خدمة طبية أفضل للمرضى بمحافظة أسوان ومحافظات جنوب الصعيد.

وأضاف الدكتور أيمن أنه في ظل الشراكة بين مؤسسة البنك التجاري الدولي وجامعة أسوان، تعمل مستشفيات جامعة أسوان على تقديم الدعم لمختلف الخدمات الصحية للأطفال وعلى رأسها جراحة المخ والأعصاب، ذلك التخصص الدقيق والنادر في صعيد مصر، لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا بمحافظات جنوب مصر، وهو ما يعكس مدى تكاتف جهات ومؤسسات الدولة المصرية والمجتمع المدني في دعم جهود الدولة لتوفير حياة كريمة ولا سيما في قطاع الصحة لتحقيق أفضل نتائج علاجية ونسب شفاء عالمية.


ومن ناحية أخرى، أكد المهندس شريف السعيد على الأهمية التي توليها مؤسسة البنك التجاري الدولي لخدمة الأطفال الأقل حظًا، حيث توفر لهم أفضل الخدمات الصحية على أعلى مستوى، وتخصص لها نسبة 1.5% من صافي أرباحها السنوية. وأعرب المهندس شريف عن سعادته بمشاركة المؤسسة في تجهيز وتشغيل أول مركز لجراحة المخ والأعصاب في صعيد مصر كأحد أهم الخطوات الداعمة لرؤية الدولة المصرية للنهوض بالقطاع الطبي وتوفير حياة كريمة لجميع أطفال مصر.
ويبرهن هذا التعاون على حرص مؤسسة البنك التجاري الدولي على المُشاركة الفعّالة لخدمة وتنمية المجتمع عبر الاهتمام بدعم وتطوير الخدمات الطبية المتميزة، لتحسين أوضاع المجتمع المصري والإرتقاء بخدمات الرعاية الطبية للأطفال، والتي يخصص لها البنك 1.5% من صافي أرباحه سنويًا لخدمة الأطفال منذ الولادة وحتى 18 عامًا.


جدير بالذكر أن مؤسسة البنك التجاري الدولي حصلت على الكثير من الجوائز المرموقة من العديد من المؤسسات البارزة، تقديرًا لإسهاماتها على صعيد أنشطة المسؤولية المجتعمية. كما تلعب المؤسسة دورًا بارزًا في دعم جهود الدولة في قطاع الصحة، ولا سيما في دعم أطفال مصر الذين يعانون من قصور في الخدمات الطبية والموارد المالية، والأطفال بصعيد مصر، خارج القاهرة والدلتا، ممن يعانون من نقص شديد بالخدمات الطبية، نتيجة لقلة وندرة المراكز المتخصصة في علاج جراحة المخ والاعصاب للأطفال بهذه المحافظات، وهو ما يشكل عبئًا كبيرًا على الأطفال وأسرهم.