كامالا هاريس تزور جزيرة بالاوان الفلبينية القريبة من بحرالصين الجنوبي
بعد قيام كامالا هاريس من زيارتها لتايلاند لحضور قمة المحيط الهادي ودول شرق آسيا للتعاون الاقتصادي "أبيك" بعاصمتها بانكوك وبعد انتهاء التوترات بين أمريكا والصين حول الجزيرة التايوانية في الفترة الأخيرة وانتهت بلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس الصيني تشي بقمة العشرين في بالي وخفض حدة الخلاف والاتفاق في الكثير من القضايا العالمية المختلفة.
تقوم واشنطن بتحدي جديد بوصول كامالا هاريس اليوم الأحد لجزيرة بالاوان الفلبينية القريبة من بحر الصين الجنوبي وفقا لabs cbn news وهي منطقة نزاع وتوتر علي المنطقة الاقتصادية البحرية في ذلك البحر بين بكين ومانيلا وتكمن أهمية بحر الصين الجنوبي بأنه يمر من خلاله 30% من النفط العالمي ويحتوي البحر الصيني علي كنوز الطاقة ممثلة ب190 تريليون متر مكعب من الغاز و11 مليار برميل بترول علاوة المعادن النفيسة كالقصدير والذهب والكروم والثروة السمكية الهائلة.
وقامت كاملا هاريس بمقابلة الرئيس الفلبيني الحالي فرينارد ماركوس الذي يميل إلي القوي الغربية الأمريكية وتم إعلان قيام أمريكا قبل أيام قليلة من تلك الزيارة بانفاق 66.5مليون دولار لبناء منشأت عسكرية بثلاث قواعد عسكرية بموجب إتفاق أمني موقع بين واشنطن وأمريكا عام2014 وفقا للعين الإخبارية.
بينما علق وزير الخارجية الصيني بعد ان قام الرئيس الصيني تشي بمقابلة الرئيس الفلبيني ماركوس في وقت سابق بقمة أبيك الاقتصادية خلال ذلك الأسبوع ببانكوك فقد أخبره أن علي الفلبين وقف أعمال البلطجة في بحر الصين الجنوبي وفقا abc nbc news بينما رد الرئيس الفلبيني بانها ليست أعمال بلطجة وأنها أمر مختلف وانه مصطلح غير دقيق لوصف الحالة القائمة بالبحر الصيني الجنوبي.