رئيس فنزويلا ينشر صورة من زيارته للأهرامات: نشعر بإعجاب عميق بمصر وشعبها
أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن سعادته بزيارة مصر ومعالمها الأثرية والسياحية الفريدة، مؤكدا إعجابه العميق بمصر وشعبها وثقافتها وطبيعتها الخلابة، وذلك على هامش زيارته لمصر والمشاركة في الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ cop 27، الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ.
ونشر مادورو، صورة من أمام الأهرامات مع بعض أفراد اسرته، عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، صحبها بتعليق: "إنني أقدر تضامن الشعب المصرى الذى استقبلنا بهذه المودة وكرم الضيافة، نأتي من تلك الأراضى بإعجاب عميق بشعبها وثقافتها ومناظرها الطبيعية الخلابة".
وخلال زيارته إلى مصر، استقبلت منطقة الأهرامات الجيزة، نيكولاس مادورو موروس رئيس دولة فنزويلا وأسرته وكان فى استقبالهم أشرف محى الدين مدير عام منطقة آثار الهرم، الذى اصطحبهم خلال جولتهم بالمنطقة.
وجاء ذلك فى إطار توافد الزيارات الرسمية على مختلف المواقع الأثرية والمتاحف المصرية بالقاهرة، وحرص ضيوف مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لإتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 المنعقد فى شرم الشيخ، على زيارتها.
وشملت الزيارة الهرم الأكبر ومنطقة البانوراما وأبو الهول، حيث حرص الضيوف على التقاط الصور التذكارية مع السائحين تخليدا لهذه الزيارة، معربين عن سعادتهم البالغة بها وعن انبهارهم بالحضارة المصرية.
وعقب انتهاء الزيارة توجه الرئيس الفنزويلى والوفد المرافق له إلى المتحف المصرى بالتحرير لزيارة قاعات المتحف المختلفة، وخاصة مجموعة الملك توت عنخ آمون حيث حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع القناع الذهبى.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قال أمام الجلسة العامة للدورة السابعة والعشرون لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ cop 27،"إننا قطعنا مسافة 10 آلاف كيلو متر من أمريكا الجنوبية إلى هنا شرم الشيخ، حاملين معنا حقيقتنا وسلامًا تضامنيًا ملتزمًا من جمهورية فنزويلا البوليفارية إلى جميع بلاد وشعوب العالم، وبالأخص إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر الذي عقد هذا المؤتمر العالمي الرائع ضد تغير المناخ".
وطالب مادورو خلال كوب 27 بحماية منطقة الأمازون التى تعد رئة الأرض، قائلا: "سيادة الرئيس، ندعو كدولة ذات سيادة إلى حماية الأمازون، لقد جئنا من لقاء مع رئيس كولومبيا، جوستافو بيترو؛ مع رئيس سورينام؛ مع الحركات الاجتماعية في أمريكا الجنوبية لتحمل المسؤوليات كسكان لأمريكا الجنوبية في إنقاذ الغابة والتنوع البيولوجي في الأمازون.
وأضاف مادورو خلال مشاركته في مؤتمر المناخ: "من المعروف أن الاختلالات البيئية الرهيبة التي تؤثر اليوم بشكل كبير على الحياة وعلى الكوكب بأسره، والتي تشيير إلى التغير المناخي – هكذا يطلق عليه في تعبير تلطيفي مفكك – هي حقيقة واقعة لا بديل لها، ذلك السيناريو البائس الذي يخافه الكثيرون وتنكره النخبة، الذي حذر مبكرًا منه المجتمع العلمي وبعض قادة العالم وتقريبًا كل الحركات الاجتماعية قد تحول إلى نبوءة تتحقق بذاتها، أكبر أزمة تمر بها البشرية منذ بدء الخليقة.