بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة زيارة ميدانية جديدة لـ”طلاب جامعة المنيا” لمشروعات المبادرة بقرية ”تل العمارنة”.. وندوة تثقيفية حول العمل التطوعي بمشروعات حياة كريمة بـ”رياضية المنيا”
أطلقت الادارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنيا برعاية من الدكتور عصام فرحات القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، وبالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، زيارة ميدانية جديدة لطلاب الجامعة لقرى مشروعات "المبادرة الرئاسية .. حياة كريمة"؛ لتعريف الشباب بالمشروعات القومية في مختلف القطاعات، ولاطلاعهم على الجهد المبذول من قبل الدولة للارتقاء بحياة المواطنين في الريف المصري.
استهدفت زيارة هذا الأسبوع قرية تل العمارنة، والتي شارك بها 50 طالب وطالبة، وتم خلالها تفقد مجمع الخدمات الحكومية بأدواره الثلاثة "كاملة التشطيب"، والتي أهدته مبادرة حياة كريمة لقرى مصر ليضم كافة الخدمات الإجرائية من السجل المدني وفرع للشهر العقاري، ووحدة للبريد، للمساهمة في تحسين الخدمات المقدمة لسكان القرى، واستفادتهم من جهود الدولة بملف التحول الرقمي والوصول للخدمات بسهولة ويسر، كما شملت الزيارة تفقد مجمع الخدمات الزراعية ومحطات تقوية المياه، ومحطات الرفع الخاصة بالصرف الصحي.
أكد د. "عصام فرحات" أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطور الريف المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تعد حلماً تحقق على أرض قرى محافظة المنيا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ونقلة حضارية بقرى المحافظة، مشيداً بمجهودات مؤسسة حياة كريمة لتعريف الطلاب بالمبادرة وما تقدمه الدولة من جهود استجابة لطموحات الشعب المصري لحياة كريمة.
وفي نفس السياق، نظمت كلية التربية الرياضية بجامعة المنيا ندوة تثقيفية لطلابها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة بهدف تعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في "المبادرة الرئاسية.. حياة كريمة" حاضرها أحمد العمدة منسق المبادرة بمحافظة المنيا، وبحضور الدكتور طارق صلاح عميد الكلية، والدكتور عبد العزيز محمد عبد العزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، وأكثر من 500 طالب وطالبة بالكلية، وذلك لإلقاء الضوء على إنجازات المبادرة، وتعزيزًا لثقافة العمل التطوعي لدي الشباب الجامعي، وتنمية روح الولاء والانتماء، والدور البارز للجامعة، وجهود طلابها المتطوعين، موجهين دعوتهم للشباب الجامعي للمشاركة التطوعية في هذا المشروع القومي، لتأدية دورهم الهام في تحسين مستوى التنفيذ من خلال متابعتهم ورصدهم، ورفع نسب الوعي لدى الأهالي.