النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:38 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

لبلبة تكشف تفاصيل رحلتها الفنية خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي

أقام مهرجان القاهرة السينمائي، منذ قليل، جلسة حوارية للنجمة لبلبة، الحاصلة على جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر في الدورة الـ44.

في البداية أعربت لبلبة، في الندوة التي أدارها المخرج أمير رمسيس، عن سعادتها بتكريمها في الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد مسيرة طويلة لها في السينما والتليفزيون والاستعراض.

تحدثت لبلبة عن بدايتها الفنية، وكيف اكتشفت موهبتها، وقالت إن عائلتها هي من شجعتها على الدخول إلى عالم الفن، بعد رؤية تقليدها لأقاربها في منزلها، ثم بعدها روت اللقاء الأول بينها وبين الكاتب والسيناريست أبو السعود الإبياري والمخرج نيازي مصطفى والذين كان لهما دورًا مهما في مشوارها الفني.

وقالت لبلبة إن الفنان أنور وجدي، تخفى بالنظارة ودخل أحد المسارح التي كانت تعمل بها بالإسكندرية، وطلب رؤيتها من خلال المخرج حسن الصيفي، حتى تشاركه أولى أعمالها السينمائية.

و أكدت، على أنها عملت مع العديد من المخرجين طوال مسيرتها الفنية، مثل عاطف الطيب، سمير سيف، محمد عبد العزيز، يوسف شاهين، وغيرهما، وتعلمت منهم الكثير وذلك الذي ساعدها على تطورها المستمر في أعمالها.

من جانبه، تحدث رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، عن اختياره لـ"لبلبة" لتكريمها في الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي، وقال إن اللجنة العليا للمهرجان وافقت بالإجماع على تكريم لبلبة، لأن تاريخها مشرف وتستحق ذلك الاحتفاء.

بينما توجهت الفنانة إلهام شاهين، بالشكر لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي وعلى رأسها الفنان حسين فهمي، لاختياره تكريم النجمة لبلبة، قائلة إنها أكثر الفنانات صدقًا في الوسط الفني، لأنها ممثلة شاملة لا يوجد مثلها في الوسط الفني، ودائمًا يكون تنافسها شريف مع زميلاتها.

وتحدثت الفنانة ليلى علوي عن تكريم صديقتها لبلبة، وقالت إنها من الفنانات المتميزات في الوسط الفني، لأنها تتشابه معها في بدايتها الفنية، ولكنها دائمًا كانت حريصة أن تحافظ على عملها الذي كان رقم واحد بعد والدتها الراحلة.

كما طالب الفنان محمود حميدة، بتسجيل تاريخ الفنانة لبلبة في موسوعة "جينيس"، لأنها فنانة ليس لها نظير في العالم، وذلك بسبب دخولها الفن منذ طفولتها ومحافظتها على وجودها داخل الساحة الفنية ومكانتها ولياقتها حتى وقتنا هذا.