صواريخ طائشة سقطت ببولندا تحبس أنفاس العالم
تستعر الحرب الأوكرانية الروسية علي مدار الشهور الماضية وسببت تحديا كبيرا بين روسيا وقوات الناتو التي تري أنه من ضرورة المحافظة علي قوة وهيبة الناتو العسكرية في مواجهة موسكودعم كييف المادي والعسكري ونذكر أنه اشتعلت الحرب بين كييف وموسكو نتيجة محاولة كييف الانضمام لحلف شمال الأطلسي.
وسقطت صواريخ طائشة امس كانت تحلق في سماء أوكرانيا لتقع في الأراضي البولندية العضوة في حلف الناتو العسكري والذي أثار حفيظة جميع دول الحلف ضد روسيا في اتخاذ اجراءات لمواجهة ذلك الهجوم الذي زعم أنه من الجانب الروسي والذي كاد أن يشعل شرارة الحرب العالمية.
وقد سقط قتيلان نتيجة ذلك الهجوم الصاروخي لكن أشارت التحقيقات الأولية وفقا لمسؤوليين أمريكيين إلي ان الصاروخ أطلق من الأراضي الأوكرانية لصد هجوما صاروخيا قادم من روسيا وفقا للعربية.
كما صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس أن الإشارات الأولية تنفي ضلوع روسيا في إطلاق الصواريخ الطائشة علي بولندا.
بينما عقد في وارسو أمس اجتماعات طارئة لدراسة أسلوب الرد المناسب علي إطلاق تلك الصواريخ الطائشة بالتفكير في تفعيل "المادة الرابعة"من ميثاق حلف شمال الأطلسي والتي تقضي بعمل مشاورات طارئة بين دول الحلف إذا تعرضت أي دولة لهجوم و أتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدي لذلك.
وقال أمين حلف الناتو ينس ستولنتبرج أمس أنهم ينتظروا النتائج والبيانات الواضحة التي توضح من وراء الهجوم وجاءت التصريحات الأمريكي لتمنع اتساع نيران الحرب المستعرة التي تقول بأن الصواريخ أطلقت من الجانب الأوكراني.